Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لبنان يقترب من تشكيل حكومة وسط ضغوط اقتصادية

لبنان يقترب من تشكيل حكومة وسط ضغوط اقتصادية
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت يوم 18 أكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: محمد عزاكير - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من توم بيري

بيروت (رويترز) - بدا رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أقرب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعدما أعلن حزب مسيحي كبير يوم الاثنين أنه سيشارك رغم تعرضه "للظلم" في المناصب الوزارية.

ويحاول الحريري منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو أيار تشكيل حكومة وحل العقدة الأساسية المتمثلة في التنافس بين التيار الوطني الحر التابع للرئيس ميشال عون وحزب القوات اللبنانية وكلاهما من الطائفة المسيحية.

وعرقل التأخير إصلاحات اقتصادية تم تأجيلها لسنوات، لكن ينظر إليها الآن على أنها أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث يكافح لبنان ثالث أكبر نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم بالإضافة إلى الركود الاقتصادي.

وقال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن الحقائب الوزارية التي عُرضت على حزبه تمثل "ظلما كبيرا جدا" مقارنة بحجم الكتلة البرلمانية للحزب وبالوزارات المقدمة لجماعات أخرى.

وقال جعجع "أسهل حل بالنسبة لنا كان أن نبقى خارج الحكومة.. يعني إذا أردنا التصرف انطلاقا من الظلم الذي وقع على القوات اللبنانية مقارنة مع ماذا أخذت بقية الكتل.

"داخل الحكومة ممكن أن نكون أفيد، لا بل سنكون أفيد بكثير. عندنا تجربة الحكومة السابقة".

وأضاف "من بعد كل المناقشات على كافة المستويات، أخذنا قرارا بالدخول للحكومة لنستكمل من داخل الحكومة تحقيق أهدافنا التي من أجلها ترشحنا على الانتخابات اللبنانية".

وسيمثل تشكيل حكومة على هذا الأساس انتصارا سياسيا لعون وهو حليف لجماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والتي يعد حزب القوات اللبنانية أبرز معارضيها في لبنان.

كانت الانتخابات البرلمانية قد أفرزت برلمانا مائلا لصالح حزب الله وحلفائه السياسيين مع حصولهم على أكثر من 70 مقعدا من أصل 128.

وفي المقابل ضاعف حزب القوات اللبنانية تقريبا عدد نوابه حيث فاز بأكثر من 15 مقعدا.

وفي لبنان يتم توزيع مناصب الدولة وفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي حيث ينبغي أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا ورئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس البرلمان شيعيا. ويجب أن يتم توزيع المقاعد الوزارية في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين.

*مطالب حزب الله

من المتوقع أن يشغل حزب الله حقيبة الصحة، وهو المنصب الحكومي الأكبر الذي يشغله الحزب، ويزيد عدد وزرائه إلى ثلاثة من اثنين في حكومة تصريف الأعمال الحالية.

وقال مسؤولان كبيران مطلعان إن حزب الله يريد تمثيل حلفائه السنة بوزير في الحكومة الجديدة المكونة من 30 وزيرا.

ورفض الحريري السياسي السني الرئيس في لبنان هذا الطلب حتى الآن. وخسر الحريري أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات وراح العديد منها إلى حلفاء حزب الله السنة وحلفاء سوريا وإيران.

وقال أحد المسؤولين إن القضية السنية قد تؤخر الاتفاق النهائي لكن لن تحبطه، بينما قال مصدر سياسي ثان على اطلاع بمطالب حزب الله لرويترز "ما في معارضة سنية، ما في حكومة".

اعلان

وقال محمد رعد رئيس كتلة حزب الله النيابية في تصريحات أذاعتها وسائل إعلام لبنانية "إننا دخلنا إلى المربع الأخير ومرحلة الترقب الجدي في ملف الحكومة ونأمل أن يكون التشكيل قريبا".

كان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد لمح اليوم الاثنين إلى أن انفراجة ربما تكون وشيكة في المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

وقال بري ردا على سؤال عن الحكومة "مبدئيا من المفروض يحصل شيء ما اليوم".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ