بين تأييد وتنديد: كيف تلقى المجتمع العربي زيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلية مسجد الشيخ زايد في أبوظبي
اعلانأشعلت زيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف مسجد الشيخ زايد في مدينة أبو ظبي مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد لبداية علاقات دبلوماسية جديدة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وومعارض لتلك الزيارة معتبرا إياها تطبيعا مع "دولة احتلال تنتهك حقوق الفلسطينيين" وفق تعبير بعض رواد مواقع التواصل.
وقد نشر موقع ’’إسرائيل بالعربية‘‘ الرسمي التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية صورا ومقطع فيديو لوزيرة الثقافة في مسجد الشيخ زايد مرتدية عباءة وغطاء على رأسها.
ومع أن أكثر ردود الأفعال كان غاضبا ومنددا بالتطبيع لكن الأمر لم يخلُ من ردود لمؤيدين للعلاقات التي يمكن أن تربط دول الخليج بإسرائيل.
كما لم تخل بعض التعليقات من التهكم من موضوع زيارة الوزيرة لمسجد الشيخ زايد.
وقد شهدت الآونة الأخيرة تحولا في المشهد الدبلوماسي الخليجي بخصوص العلاقات مع إسرائيل، حيث تتزامن زيارة ريغيف إلى الإمارات وعزف النشيد الإسرائيلي في أبو ظبي مع زيارة قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان، وزيارة وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب القرا لمدينة دبي لحضور مؤتمر دولي حول أمن الانترنت، بالإضافة إلى زيارة متوقعة لوزير المواصلات الإسرائيلية يسرائيل كاتس إلى سلطنة عمان الأسبوع المقبل.