الجيش النيجيري يطلق النار على محتجين شيعة في أبوجا
قال شاهد من رويترز إن الجيش النيجيري أطلق النار على محتجين شيعة خرجوا في مسيرة بالعاصمة أبوجا يوم الاثنين للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم الديني.
وشارك المئات من حركة نيجيريا الإسلامية في المسيرة من أجل الإفراج عن إبراهيم زكزكي المسجون منذ ديسمبر كانون الأول 2015 عندما قتلت قوات الأمن المئات من أعضاء الحركة في حملة على الجماعة التي يقدر عدد أتباعها بثلاثة ملايين.
وذكر الشاهد أنه رأى بعض الضحايا راقدين على الأرض في شارع بمنطقة كوجبو بضواحي العاصمة. وأضاف أن بعض المحتجين رشقوا قوات الجيش بالحجارة قبل بدء إطلاق النار. ولم تتضح بعد حالة الراقدين على الأرض.
ولم يرد المتحدث باسم الجيش بعد على اتصالات هاتفية طلبا للتعليق.
كانت الشرطة أطلقت في أبريل نيسان الرصاص والغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات نظمتها الحركة على مدى أيام، مما أدلى إلى إصابة ما لا يقل عن أربعة أشخاص.
وتسبب القمع العنيف للحركة واعتقال زعيمها في توجيه اتهامات لحكومة الرئيس محمد بخاري بانتهاك حقوق الإنسان. وتقول الجماعة إنه يتعين الإفراج عن زكزكي بعدما قضت المحكمة بأن احتجازه دون اتهام غير قانوني.
وأثارت الحملة مخاوف من أن تتحول الحركة الإسلامية في نيجيريا إلى التشدد، بنفس الطريقة التي تحولت بها جماعة بوكو حرام السنية المتشددة إلى التمرد العنيف في 2009 عندما قتلت الشرطة زعيمها.