المتحف الوطني الفلسطيني يؤرشف رقميا 18 ألف وثيقة فلسطينية والبقية تأتي

 المتحف الوطني الفلسطيني يؤرشف رقميا 18 ألف وثيقة فلسطينية والبقية تأتي
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المتحف الفلسطيني يبدأ أرشفة 145 ألف وثيقة في مجالات مختلفة

اعلان

قال المتحف الفلسطيني إنه تمكن من أرشفة 18 ألف وثيقة فلسطينية في مجالات مختلفة ضمن مشروع الأرشيف الرقمي للمتحف.

وأضاف في بيان أن هذا التوثيق "أولى مراحل المشروع (الأرشيف الرقمي) الممتد على مدار ثلاث سنوات باعتبارها فترة تأسيسية سيتم خلالها جمع 145000 وثيقة".

وأوضح المتحف في بيانه أن "الأرشيف الرقمي أحد أهم المنصات الرقمية للمتحف الفلسطيني، ويضم صوراً فوتوغرافية ووثائق ومقتنيات وأعمالاً فنية، تنتمي إلى مجموعات أرشيفية مهددة توثق تاريخ فلسطين منذ عام 1800 حتى وقتنا الحاضر".

وقال المتحف إن "آلية العمل على المشروع تتلخص بتجميع الوثائق من أفراد ومؤسسات، وخلق مرادفات رقمية لكل وثيقة، وإرفاقها بمعلوماتها على منصة رقمية خاصة بالمشروع، سيتم إطلاقها لتكون متاحة أمام الباحثين والمهتمين والجمهور مطلع عام 2019".

وقسم المتحف المواد التي تمت أرشفتها إلى 67 مجموعة شخصية أوعائلية، أومجموعات لمؤسسات وأخرى لمتخصصين من باحثين ومصورين.

palmuseum.org

للمزيد على يورونيوز:

وقالت عادلة العايدي مديرة المتحف في البيان "يُعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في سياق توثيق الأرشيفات الفلسطينية".

وأضافت "سيقدم المتحف خلال السنوات القليلة المقبلة للفلسطينيين وللمهتمين حول العالم مرجعا موثوقا وشبه شامل عن تاريخ فلسطين السياسي والاجتماعي والثقافي وحاضرها".

وتعهدت عادلة بتسخير "كافة الإمكانات في المتحف الفلسطيني لضمان استمرارية العمل على هذا المشروع وتوسيعه، وإخراجه للجمهور بأفضل صورة ممكنة".

وذكر المتحف على موقعه الإلكتروني أن هذا المشروع "ينفذ بمنحة من صندوق أركيديا، وهو صندوق خيري تأسس على يد ليزبيت راوسينغ وبيتر بالدوي، ويهدف إلى حفظ التراث الثقافي المهدد حول العالم".

palmuseum.org

ويقول المتحف الفلسطيني إنه "مؤسسة ثقافية مستقلة مكرسة لتعزيز ثقافة فلسطينية منفتحة وحيوية على المستويين المحلي والدولي".

ويضيف أنه "أحد أهم المشاريع الثقافية المعاصرة في فلسطين وأحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون وهي مؤسسة أهلية غير ربحية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لأول مرة زيارة متحف مونتريال أصبحت ضمن وصفات الأطباء