برلماني بلجيكي يطالب بلاده بحماية الباكستانية المسيحية آسيا بيبي
دعا النائب في البرلمان البلجيكي، بيتر لويكس، الأحد، بلاده لدعم آسيا بيبي، الباكستانية المسيحية التي كانت تنتظر حكما بالإعدام قبل أن تبرئها المحكمة من تهمة "التجديف" (الكفر).
وبعد تلقيها حكما بالبراءة، بات مصير بيبي مجهولا، لا سيما بعد أن أثار الحكم غضب المسلمين في البلاد، ودعا بعضهم لإبطال القرار.
وقال لويكس: "لابد من حماية آسيا بيبي وزوجها، ويممن لبلجيكا منحهما حق اللجوء، ولن تكون هذه المرة الأولى للحكومة للقيام بأمر كهذا".
قرار عام 2017
وكانت بيبي قد أمضت ثماني سنوات في السجن، وكان حكم الإعدام صدر بحقها عام 2010، وأدينت بسبب تعليقات مزعومة تتعلق بازدراء الإسلام، بعد أن اعترض جيرانها على شربها الماء في أكوابهم لأنها ليست مسلمة، فيما نفت بابي تهمة التجديف.
كما دعا النائب وزير خارجية بلاده، ديدييه ريندرز، بالتحرك في هذه القضية، استنادا إلى قرار تم التصويت عليه عام 2017.
آنذاك، صوت البرلمان البلجيكي على قرار كان الهدف منه حماية الأقليات الدينية التي قد تواجه مجموعات متطرفة.
كما أضاف النائب اليميني: "حان الوقت لكي تدين بلجيكا بقوة العنف ضد الأقلية المسيحية في باكستان".
تأشيردة دخول إنسانية
كما تحدث لويكس عن إجراءات اتخذها مواطنه ثيو فرانكن، الأمين العام لقضايا اللجوء والهجرة، إذ منح الأخير عدة تأشيرات دخول إنسانية لأشخاص من الشرق الأقصى ممن ينتمون للأقلية المسيحية.
من جهة أخرى، ناشد زوج بابي، عاشق مسيح، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح له ولزوجته باللجوء، بسبب "الخطر الذي يواجه أسرته".
كما طلب الزوج مساعدة كندا وبريطانيا، لا سيما بعد أن أثارت القضية موجة غضب بين المسيحيين في مختلف أرجاء العالم وانقسامات داخل باكستان.
للمزيد على يورونيوز:
- القضاء الفرنسي يصدر مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة مسؤولين كبار في النظام السوري
- أقارب ضحايا الطائرة الإندونيسية يطالبون بإجابات على أسئلتهم
بالمقابل، أغلقت حركة "لبيك باكستان" الإسلامية المتشددة شوارع رئيسية في أكبر المدن الباكستانية لمدة ثلاثة أيام، وطالبت بقتل قضاة المحكمة العليا الذين برأوا بابي.
كما وصف أعضاء الحركة رئيس الوزراء عمران خان وقائد الجيش بأنهما من أعداء الإسلام.