غزة تشيع وتدفن ضحاياها الذين قضوا جراء الاعتداء الإسرائيلي
شيع فلسطينيون اليوم الاثنين 12 نوفمبر- تشرين الثاني جثامين فلسطينيين قُتلوا في تفجر لأعمال عنف بغزة.
وخيّم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم بعد عملية سرية إسرائيلية فاشلة في القطاع تبعها اندلاع للقتال أسفر عن مقتل أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستة نشطاء فلسطينيين آخرين إضافة إلى ضابط برتبة مقدم بالجيش الإسرائيلي.
وأطلق الفلسطينيون 17 صاروخا على جنوب إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد ردا على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية قالت حماس التي تسيطر على القطاع إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها القوات الإسرائيلية في العملية.
ولم ترد أية تقارير عن سقوط جرحى أو وقوع أضرار في إسرائيل لكن الجيش قال إن المقدم الذي عرّفه فقط بحرف "إم" قُتل في الغارة وإن ضابطا آخر أُصيب بجروح.
وقالت حماس إن أفعال إسرائيل توجه صفعة للجهود المصرية والقطرية وجهود الأمم المتحدة للوساطة في وقف لإطلاق نار طويل الأمد بين الحركة وإسرائيل وتخفيف الحصار الإسرائيلي الذي عمّق المصاعب الاقتصادية في غزة. لكن لا يبدو أن أيا من الطرفين يريد توسعة نطاق المواجهة.
للمزيد على يورونيوز: