مدينة إندونيسية تستبدل تذاكر النقل بعبوات بلاستيكية

مدينة إندونيسية تستبدل تذاكر النقل بعبوات بلاستيكية
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قرار لحث السكان على محاربة خطر داهم...

اعلان

وقفت سورابايا ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا على خط المواجهة لمحاربة النفايات البلاستيكية في البلاد. مع إطلاقها أسطول حافلات داخل المدينة في نيسان (ابريل) الفائت لتشجيع السكان على إعادة تدوير العلب البلاستيكية، حيث يمكن للمقيمين دفع ثمن الركوب بالزجاجات البلاستيكية.

ومن أجل سفرة واحدة، بات لدى المواطن خيار الدفع إما عبر عشرة أكواب بلاستيكية، أو خمس زجاجات من البلاستيك سعة 500 مل، أو ثلاثة من سعة 1.5 ليتر.

حيث يمكن للناس مباشرة تبديل البلاستيك بتذاكر ضمن الباصات، أو في نهاية الرحلة. ضمن الحافلات التي تخدم 21 محطة في جميع أنحاء المدينة. بسعة تتراوح ما بين 40 إلى 68 راكباً.

سورابايا وهي أول مدينة إندونيسية تنفذ المخطط الفريد، يؤكد مسؤولون فيها بأنه مع إعطاء قيمة عملية للمخلفات البلاستيكية، فإن المواطنين سيولون مزيداً من الأهمية للتعامل معها. وحسب أجوس حبي جونيانتورو، مسؤول وكالة الصرف الصحي في مدينة سورابايا، فإن:

"حافلة سوربويا تعلم الأشخاص كيفية إعادة تدوير العبوات البلاستيكية. لمنع العبوات البلاستيية من إحداث مشاكل بيئية، نحن نسأل المواطنين للاحتفاظ بالعبوات وتبديلها بتذاكر باصات".

للمزيد على يورونيوز:

جدوى هذه الآلية

تعمل هذا الآلية الخاصة من الساعة السادسة صباحاً، حتى العاشرة مساء. ويتم جمع نحو 200 كيلو من العبوات البلاستيكية كل يوم، مع أرقام أعلى في عطلات نهاية الأسبوع..

ومنذ إطلاقها، جمعت خدمة الحافلات هذه 39 طناً من النفايات البلاستيكية من الركاب. وتظهر سجلات مدينة سورابايا أن 15 في المائة من النفايات اليومية للمدينة بلاستيكية.

وتنقل حافلات سورابايا ما بين 1500 و2000 شخص كل يوم ولديها معدل إشغال بنسبة 70 بالمائة.

يضيف أجوس: "نحن نأمل بتخفيض الفاقد البلاستيكي قدر الإمكان. نريد تخفيضه من المصدر. نحن نفعل هذا بتشجيع كل مواطن على الانخراط بالعملية".

وتخطط المدينة لإضافة 10 حافلات جديدة في المستقبل القريب.

وصرحت بأنها تستهدف التخلص من النفايات البلاستيكية بحلول العام 2020.

وتعتبر سورابايا وهي مدينة كبرى وعاصمة إقليم جاوة الشرقية في إندونيسيا، ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد العاصمة جاكرتا. ويزيد عدد سكانها عن 2.7 مليون نسمة، و تقع على الساحل الشمالي لجزبرة جاوة. وهي مركز صناعي وميناء بحري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تنين "ينفث نفايات البلاستيك" أمام مبنى المفوضية الأوروبية

إندونيسيا.. المال ليس ضروريا لشراء تذكرة الحافلات قارورة بلاستيكية تكفيك

نفايات لبنان: كأنك تتنفس الموت