حماس تنشر صور عناصر القوة الإسرائيلية التي تسللت إلى قطاع غزة وتقيم حواجز على الطرقات

حماس تنشر صور عناصر القوة الإسرائيلية التي تسللت إلى قطاع غزة وتقيم حواجز على الطرقات
Copyright تويتر
Copyright تويتر
بقلم:  عمرو حسن
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقُتل ما لا يقل عن 7 فلسطينيين من بينهم القيادي نور بركة، بالإضافة إلى جندي إسرائيلي خلال العملية الإسرائيلية التي أعلنت حماس إحباطها.

اعلان

نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس صوراً لعدة أشخاص قالت إنهم من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت إلى جنوب قطاع غزة يوم 11 نوفمبر-تشرين الثاني الجاري.

وتزامنا مع هذا أقامت حركة حماس حواجز على الطرق في غزة الخميس ودعت إلى تقديم أي معلومات بخصوص هذه الصور. وفتش رجال أمن من حماس السيارات التي كانت تسير عبر حواجز الطرق وطلبوا من السائقين بطاقات هوياتهم في ما بدا أنه محاولة لتحديد أماكن الأشخاص الضالعين في الحادث.

وقُتل ما لا يقل عن 7 فلسطينيين من بينهم القيادي نور بركة، بالإضافة إلى جندي إسرائيلي خلال العملية الإسرائيلية التي أعلنت حماس إحباطها.

وقالت كتائب القسام في عبر موقعها الإلكتروني: "تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوةٌ صهيونيةٌ خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها مساء الأحد 11/11 شرق خانيونس وتمكن مجاهدوها من إفشالها وقتل وإصابة عددٍ من أفراد هذه القوة الخائبة".

وعرضت الكتائب صوراً لأشخاص قالت إنهم إسرائيليون شاركوا بالعملية كما طالبت الفلسطينيين بالتواصل مع الحركة لتقديم أية معلومات قد تكون متوفرة بخصوص الصور المعروضة.

كذلك عرضت الكتائب صوراً تظهر الشاحنة و الأزياء والهويات الفلسطينية المزورة التي استخدمها المتسللون.

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت إسرائيل عن هجوم خان يونس ومن هو الضابط الإسرائيلي الذي قُتل؟

إسرائيل وحماس.. هدنة هشة على صدى حرب مؤجلة

مقتل فلسطينيين اثنين في قصف لطائرات إسرائيلية شمال غزة

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الفلسطينيون يريدون الحياة كباقي الشعوب" ... لهذا تظاهر علي ورفاقه في غزة... تعرفوا أكثر

فتيات من غزة وإسرائيل يروين على "أنستغرام" حياتهن على جانبي الحدود

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول