الكرملين يرفض تقريرين أمريكيين يزعمان تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016
نفى الكرملين تقريرين أمريكيين جديدين يزعمان أن روسيا استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من خدمات الإنترنت للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 في الولايات المتحدة، قائلا إنهما يفتقران إلى التفاصيل ولم يوضحا كيف تدخلت الحكومة الروسية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الثلاثاء: "هذا لا يسبب سوى الارتباك، فهذه الادعاءات والاتهامات تفتقر إلى التفاصيل، وبعضها لا نفهمه أبدا".
وأضاف:"لا يسعني إلا أن أكرر أننا لا نوافق على هذه الادعاءات، ونعتقد أنها لا تملك أساسا من الصحة. دولة روسيا والحكومة الروسية لا علاقة لهما بأي نوع من التدخل، وبالأخص هذا النوع المبهم من التدخل الذي تم الحديث عنه".
وذكر تقريرا الخبراء اللذان نشرهما أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الاثنين أن تدخل موسكو في الانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان أكبر مما كان يُعتقد من قبل وتتضمن محاولات لتقسيم الأمريكيين على أساس العرق والفكر.
اقرأ أيضا:
- مدير FBI السابق يتهم ترامب بتقويض حكم القانون "بالأكاذيب"
- تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي يوضح بالتفصيل حجم تدخل روسيا في حملة الانتخابات
وأشار أحد التقريرين إلى أن الشركات العملاقة في مجال الإنترنت فيسبوك وتويتر وغوغل أخفقت في تقديم معلومات أساسية حول الطريقة التي تم من خلالها استخدام خدماتها من قبل الكرملين للترويج لأجندة مؤيدة للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.
ونفى الكرملين مرارا أي تدخل في السياسة الأمريكية واصفا المزاعم بأنها جزء من حملة مناهضة لروسيا ذات دوافع سياسية.