اضحى هارفي وينستين يجسد الانتهاكات التي أدانتها حركة "مي تو"
رفض قاض أمريكي في نيويورك التخلي عن ملاحقة المخرج السينمائي السابق وينستين هارفي جنائيا، المتهم بارتكاب عدة الانتهاكات الجنسية، والذي أصبح يجسد الانتهاكات التي أدانتها حركة "مي تو" المنددة بالتحرش. وحدد قاضي مانهاتن جيمس بوركي الجلسة المقبلة للتحضير للمحاكمة يوم 7 آذار/مارس المقبل.
وحضرت جلسة الخميس ناشطات من منظمة مكافحة التحرش الجنسي "تايمزآب"، التي نشأت في خضم فضائح وينستين والتي ترأسها ليزا بوردرز.
وتتهم أكثر من 80 امرأة وينستين بالتحرش والاعتداء الجنسي، ومن بينهن أنجلينا جولي وآشلي جاد، بينما يقول وينستين إن جميع علاقاته الجنسية كانت برضاء من عرفهن، ويواجه وينستين البالغ من العمر 66 سنة المؤبد إذا أدين في المحاكمة.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
الإعلان عن سحب القوات الأمريكية من سوريا.. أية عواقب؟
"يوم آخر من الحياة" أفضل فيلم رسوم متحركة في مهرجان الفيلم الأوروبي
ولكن منذ شهرين تقريبا أشار بان برافمان وهو محامي وينستين أن نيكولاس ديغوديو وهو محقق في القضية ارتكب أخطاء، كعدم الافصاح عن شهادات معارضة وعدم الإفصاح عن رسائل نصية تم محوها، ولكن المدعين رفضوا حجج برافمان.
وتروج معلومات منذ تشرين الأول/أكتوبر بشأن ضعف ملف القضية لدى الادعاء العام نفسه، الذي أجبر على الاستسلام أمام دومينيك ستروسكان، الذي دافع عنه المحامي نفسه بان برافمان في قضية صوفيتال. ولكن بحسب مطلعين على القضية فإن المحكمة مازالت تمسك بملف قوي، مع متهمتين متبقيتين.
أما برافمان محامي وينستين فإنه سيسعى إلى منع الاتهام من ذكر نساء أخريات يتهمن وينستين، ولكنهن تراجعن عن ملاحقته جنائيا. ويتمتع مخرج هوليود السابق حاليا بالحرية في جميع تنقلاته، ولكنه مراقب بسوارالكتروني يحمله، بعد أن دفع كفالة بقيمة مليون دولار.