Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتهاء حملة انتخابية عنيفة في بنجلادش والتصويت الأحد

انتهاء حملة انتخابية عنيفة في بنجلادش والتصويت الأحد
مؤيدون لحزب رابطة عوامي يرددون شعارات خلال مشاركتهم في حملة انتخابية في بنجلادش يوم 26 ديسمبر كانون الأول 2018. تصوير: محمد بونير حسين - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من روما بول وكريشنا إن.داس

داكا (رويترز) - انتهت يوم الجمعة حملة انتخابية استمرت أسابيع في بنجلادش وشابها العنف الذي استهدف في الغالب عاملين ومسؤولين في تحالف معارض وسط انتقادات من الولايات المتحدة ودول أخرى.

ويسعى حزب رابطة عوامي الذي تقوده رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للفوز بثالث انتخابات على التوالي في الاقتراع الذي سيجرى يوم الأحد والذي ينافسها فيه حزب بنجلادش الوطني المعارض الذي قاطع آخر انتخابات عامة أجريت في عام 2014.

ويعتمد حزب رابطة عوامي على إنجازات اقتصادية حققها خلال العقد الماضي لكن تحالفا يقوده حزب بنجلادش الوطني الذي دخل كثير من قادته السجن وعد الناخبين برفع القيود عن وسائل الإعلام وزيادة الأجور وتجميد أسعار الوقود.

وقال الأمين العام لحزب بنجلادش الوطني ميرزا فخر الإسلام للصحفيين يوم الخميس "لقد فقدت الحكومة التأييد المعنوي" وحث الناخبين على "استعادة الديمقراطية". وقال "لكن الناس معنا. يريدون التغيير".

وتعثرت استعدادات حزب بنجلادش الوطني للانتخابات بسبب سجن زعيمته رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في فبراير شباط بتهم فساد قال الحزب إنها ملفقة.

وينفي قادة حزب رابطة عوامي إساءة استعمال السلطة على أي نحو ويقولون إنهم سيعودون إلى الحكم بأغلبية ساحقة من الأصوات.

وقالت حسينة لمؤيديها يوم الخميس إن عليهم أن "يضمنوا انتصار القوى المؤيدة للتحرير" في إشارة إلى حرب الاستقلال عن باكستان التي قادها والدها الشيخ مجيب الرحمن في عام 1971.

وتتوقع وحدة الأبحاث والتحليلات في مجلة إيكونوميست فوز حزب رابطة عوامي في الانتخابات.

وقال حزب بنجلادش الوطني يوم الخميس إن أكثر من 8200 من القادة والناشطين في تحالف يضم نحو 20 حزبا معارضا ألقي القبض عليهم منذ الإعلان عن موعد الانتخابات أوائل الشهر الماضي.

وأضاف الحزب أن أربعة من الموظفين في التحالف قتلوا وأصيب أكثر من 12300 آخرين.

ومن جانبه، قال حزب رابطة عوامي إن حزب بنجلادش الوطني والأحزاب الشريكة له مسؤولة عن قتل ستة من العاملين فيه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

ورفضت الشرطة تأكيد أعداد الضحايا.

وقال محبوب تالوكدار، وهو أحد خمسة أعضاء في اللجنة الانتخابية، إن فرص الفوز في الانتخابات غير متكافئة لكن أعضاء آخرين توقعوا انتخابات حرة ونزيهة.

وقال أيرل ميلر السفير الأمريكي في بنجلادش إن جميع الأطراف وبينها النساء ومرشحو الأقليات تعرضوا للعنف. وقال في بيان بعد اجتماع مع المسؤولين في اللجنة الانتخابية يوم الخميس "مع ذلك يبدو أن مرشحي أحزاب المعارضة تحملوا وطأة معظم العنف".

وقال ميلر إن من الضروري أن يشارك جميع المرشحين والناخبين في العملية الانتخابية دون "مضايقة أو تخويف أو عنف" وإن من الضروري السماح لوسائل الإعلام المستقلة بتغطية الانتخابات.

وقال ذاكر حسين خان المتحدث باسم لجنة تنظيم الاتصالات إن اللجنة حجبت خدمات الإنترنت السريعة على الهواتف المحمولة في محاولة للحد من انتشار "المحتوى المثير للبلبلة".

وقال فيسبوك وتويتر الأسبوع الماضي إنهما أغلقا حسابات وصفحات إخبارية مزورة مرتبطة بالحكومة نشرت محتوى مناوئا للمعارضة.

اعلان

ودعت الأمم المتحدة إلى تصويت "سلمي وذي مصداقية وشامل".

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"