وسائل التواصل الاجتماعي تزيد فرص إصابة المراهقات بالاكتئاب

وسائل التواصل الاجتماعي تزيد فرص إصابة المراهقات بالاكتئاب
Copyright wikimedia
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وسائل التواصل الاجتماعي ترتبط بزيادة فرص إصابة المراهقات بالاكتئاب

اعلان

قال باحثون الجمعة إن أعراض الاكتئاب المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تظهر على المراهقات أكثر مما تظهر لدى المراهقين بمقدار المثلين ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى المضايقات على الإنترنت واضطرابات النوم وكذلك الانطباع السلبي عن شكل الجسد وتراجع تقدير الذات.

وفي دراسة حللت بيانات نحو 11 ألفا من الشباب في بريطانيا وجد الباحثون أن الفتيات في سن الرابعة عشرة كن أكثر استخداما لوسائل التواصل الاجتماعي حيث يستخدمها نحو 40 بالمئة منهن لأكثر من ثلاث ساعات يوميا مقارنة مع 20 بالمئة من الذكور.

وكشفت الدراسة أيضا أن 12 بالمئة ممن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بقلة و38 بالمئة ممن يستخدمونها بكثافة (أكثر من خمس ساعات يوميا) ظهرت عليهم علامات تدل على الإصابة باكتئاب أكثر حدة.

وعندما درس الباحثون الأسباب الأساسية التي قد تربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالاكتئاب اكتشفوا أن 40 بالمئة من الفتيات و25 بالمئة من الفتيان تعرضوا للمضايقات أو التنمر على الإنترنت. وظهرت أعراض اضطراب النوم بين 40 بالمئة من الفتيات مقابل 28 بالمئة من الفتيان. ويرتبط القلق وقلة النوم بالإصابة بالاكتئاب.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

وخلص الباحثون إلى أن الفتيات يتأثرن بدرجة أكبر عندما يتعلق الأمر باستخدام وسائل التواصل والقلق من شكل الجسد وتقدير الذات. لكن تأثر الفتيان بهذا الأمر كان أقل.

وناشدت إيفون كيلي، الأستاذة في معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية في جامعة كوليدج في لندن والتي ترأس فريق الأبحاث، أولياء الأمور وصناع القرار الاهتمام بنتائج الدراسة.

وقالت في بيان "هذه النتائج تتصل بشدة بوضع إرشادات الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم ساعات استخدام الشباب لها".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لمكافحة الإشاعات.. 5 فقط يستطيعون استقبال الرسائل المعاد توجيهها على واتساب

هل لمواقع التواصل الاجتماعي دور في تنامي الكراهية؟

شائعات ونظريات مؤامرة حول اختفاء كيت ميدلتون