في فرنسا .. متاجر التبغ تفتح أبوابها للبيتكوين

في فرنسا .. متاجر التبغ تفتح أبوابها للبيتكوين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في فرنسا .. متاجر التبغ تفتح أبوابها للبيتكوين

اعلان

كل من يعيش في فرنسا أو يزورها لا شك يعرف ماذا تعني علامة "TABAC" التي تنتشر على لافتات محلات صغيرة متناثرة في الشوارع والأحياء، هذه المحلات تختص ببيع التبغ والسجائر بشكل أساسي إضافة إلى بعض المنتجات الأخرى كتذاكر اليانصيب وبطاقات الدفع للهاتف والطوابع .. والآن؟ عملات البيتكوين!

بدعم من مجموعة التكنولوجيا الفرنسية "كيبلرك" Keplerk ، تم طرح العملة المشفرة للبيع في ستة متاجر لبيع التبغ في باريس وحولها.

ويأمل عادل زخار ، أحد مؤسسي شركة Keplerk، في تسجيل ما يصل إلى 6500 متجر تبغ بحلول شهر فبراير.

في أواخر العام الماضي، حصلت شركة Keplerk على عقد مع مزود محلي لنظام تسجيل نقدي يشمل خيارًا لمالكي متاجر التبغ لبيع سندات قابلة للاستبدال ببتكوين في محفظة إلكترونية على موقع Keplerk الإلكتروني.

تحولت متاجر التبغ الفرنسية المرخصة ويبلغ عددها نحو 24 ألف محل إلى بيع منتجات مثل بطاقات الائتمان مسبقة الدفع وخدمات تحويل الأموال وغيرها.

للمزيد على يورونيوز:

في عيد ميلادها العاشر.. أهم 15 تاريخ يجب معرفتها عن البيتكوين

خبراء: أيام الدولار أصبحت معدودة.. فهل تحل العملة الصينية مكانه كعملة احتياطية؟

وزراء مالية منطقة اليورو يعلنون عن تقدم كبير في إصلاح العملة الموحدة

وقد جذبت شركة بيتكوين مزيجًا من المستثمرين، حيث اقتنع البعض أن بإمكانها إعادة تشكيل التمويل العالمي والبعض الآخر اجتذبته المكاسب السريعة التي دفعت قيمة العملة إلى ما يقرب من 20 ألف دولار في أواخر عام 2017.

إلا أنها منذ ذلك الحين، خسرت ثلاثة أرباع قيمتها، وانخفضت إلى نحو 4 آلاف دولار يوم الثلاثاء 8 كانون الثاني/ يناير.

ورغم تحذير رسمي للعملاء المحتملين من شراء العملات المشفرة بحجة تقلب هذه الأدوات المالية غير المنظمة إلا أن خطة كيبليسك تاباك لم تعطل.

وانتقد مراقبو الصناعة هذه المبادرة قائلين إن شراء البيتكوين عبر الإنترنت أرخص وأسرع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عُملة "بيتكوين" الرقمية تتراجع إلى ما دون 40 ألف دولار بعد تحذيرات أُطلقت في الصين

شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى