الشرطة السودانية تفرق مئات المتظاهرين مع وصول الاحتجاجات إلى كَسَلا

قال شهود عيان إن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في كسلا عاصمة الولاية النائية التي تحمل نفس الاسم في شرق البلاد، في أول احتجاجات بالمدينة منذ بدء المظاهرات في الخرطوم قبل نحو شهر.
وذكر الشهود أن الاحتجاجات اندلعت في أكبر سوق بالمدينة، وأن البائعين سارعوا إلى إغلاق متاجرهم.
كانت كسلا قد خضعت العام الماضي لحالة الطوارئ عندما سعت السلطات إلى القضاء على عمليات التهريب عند الحدود الشرقية.
وانتشرت مظاهرات شبه يومية في جميع أنحاء السودان منذ 19 ديسمبر كانون الأول بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بالبلاد، في أطول تحد لحكم البشير الذي تولى السلطة في انقلاب عام 1989.
إقرأ أيضاً:
من دارفور البشير يتحدى معارضيه: الحكومة لن تسقط بالتخريب والمظاهرات
أيام الغضب في السودان.. قنابل الغاز في مواجهة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام
وردت الحكومة بحملة يقول مسؤولون إنها تسببت في مقتل 24 شخصا. ويقول نشطاء إن 40 على الأقل قتلوا. وأصر البشير يوم الاثنين على أنه لن يتنحى قائلا إن المشاكل الاقتصادية السودانية لا تحل بالتخريب.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، وهو مجموعة من النقابيين الذين يتصدرون الاحتجاجات، إلى تنظيم مظاهرات في 12 مدينة يوم الخميس.