تغريدة لرهف القنون تثير الجدل.. وأرقام جديدة عن طالبي اللجوء من السعوديين

تغريدة لرهف القنون تثير الجدل.. وأرقام جديدة عن طالبي اللجوء من السعوديين
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رهف القنون، الفتاة السعودية التي أثارت منذ أيام جدلا عالميا حول المرأة السعودية وحقوقها، الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما والتي فرت من أهلها وحصلت على حق اللجوء في كندا وصارت حديث الجميع.

اعلان

رهف القنون، الفتاة السعودية التي أثارت منذ أيام جدلا عالميا حول المرأة السعودية وحقوقها، الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما والتي فرت من أهلها وحصلت على حق اللجوء في كندا صارت حديث الجميع، وبعد أن كان يتبعها أشخاص قليلون على حسابها على تويتر، بات عندها حوالي 200 ألف متابع.

وبحسب مفوضية اللاجئين، فإن عدد طالبي اللجوء السعوديين خلال العام 2017 وصل إلى حوالي 800 شخص، مقارنة بأقل من 200 عام 2012، وأن عددهم عام 2017 كان أقل بقليل من عام 2018.

مجلة إيكونومست، تعليقا على هذه الإحصائية قالت إن هروب رهف أثار انتباه العالم لوضع آلاف السعوديين الذين يهربون من ظروف حياتهم في المملكة، وأن طلبات اللجوء هذه لا تعكس الواقع، حيث يخشى الكثير من السعوديين بالمبادرة واتخاذ هذه الخطوة.

القنون تتبع على حسابها 30 شخصية فقط، أبرزهم وزيرة خارجية كندا، ومنى الطحاوي وهي صحفية وناشطة أمريكية – مصرية، وإيمان الحمود، وهي إعلامية سعودية مقيمة في فرنسا.

ومنذ وصولها إلى كندا، نشرت رهف عدة تغريدات، حصلت على التعاطف مع بعض منها، وعلى هجوم كبير على بعضها الآخر، كشربها النبيذ وتناولها لحم الخنزير، وسيجارة الحشيش التي أمسكتها، إلا أن التغريدة التي أثارت جدلا أكبر، كانت حول معاملة الأسر السعودية للأبناء كممتلكات خاصة، دون منحهم مساحة للتفكير.

التغريدة وهي اقتباس من كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، من ضمن كتاب بالإنكليزية، ترجم إلى حوالي 50 لغة، تقول:"أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها. بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم.".

وحازت التغريدة على اهتمام الكثيرين. المؤيدون انتقدوا المجتمع الأبوي في المملكة، في حين استنكر المعارضون، استمرارها بنشر هذه التغريدات والتي تضر بأسرتها.

أحد المغردين علق على كثرة التعليقات المنتقدة بأنها دليل على مدى تأثير ما قامت به على كل من يتابع قصتها، وألمح في تغريدة لاحقة بأن كل من يتابعها حاليا لا يهدف لنصحها، بل التشفي بها بعد خسارتها، وتطلب السماح والعفو من أسرتها.

راضي الخدير كتب في تغريدته مؤكدا أنها سترى أياما سوداء، ستبكي فيها، وأنها مجرد علكة سيمضغونها ثم سيرمونها في مكب النفايات، ملمحا إلى أنها موقع استغلال حاليا بسبب الجدل الذي أحدثته بهروبها ولجوئها.

جمال علق على التغريدة بأن العلاقة مع الأهل هي علاقة دم وليست علاقة أفكار، وأن عليها أن ترد الجميل لأبويها لما قدماه لها.

لطيف رد في تغريدته على أحد منتقدي رهف، بأن تربية الأبناء بشكل صحيح لن تنشئ أبناء جاحدين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو اعتداء على امرأة يثير جدلاً واسعاً في السعودية

شاهد: لحظة وصول الفتاة السعودية رهف القنون الهاربة من أسرتها إلى مطار تورونتو في كندا

"اعتراف بدورها الحيوي".. كندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا" بعد تجميد مؤقت