مصر تتلقى دفعة جديدة من قرض صندوق النقد

مصر تتلقى دفعة جديدة من قرض صندوق النقد
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مصر تتلقى دفعة جديدة من قرض صندوق النقد

اعلان

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء 6 شباط/فبراير ان البنك المركزي المصري تلقى الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي مساء أمس الثلاثاء وتبلغ ملياري دولار.

وكان صندوق النقد الدولي وافق يوم الاثنين على صرف الشريحة الخامسة من برنامج القرض البالغ حجمه 12 مليار دولار ومدته ثلاث سنوات. ووقعت مصر اتفاق القرض مع الصندوق في 2016 بعد أن وافقت على حزمة إصلاحات تشمل تحرير سعر صرف الجنيه وتقليص دعم الطاقة واستحداث ضريبة القيمة المضافة.

وصُرف نحو عشرة مليارات دولار بموجب الاتفاق حتى الآن، ومن المنتظر صرف الشريحة النهائية بعد مراجعة أخرى تُجرى في يونيو حزيران.

ومضت مصر في إصلاحات اقتصادية صعبة في إطار الاتفاق بما في ذلك رفع أسعار الوقود بما يصل إلى 50 بالمئة في يونيو حزيران الماضي.

ومن المتوقع أن تخفض مصر الدعم المتبقي على الوقود بحلول منتصف 2019 وكان وزير البترول قال الشهر الماضي إن مصر ستطبق آلية تسعير تلقائي على البنزين أوكتين 95 بدءا من أبريل نيسان.

ولمح صندوق النقد إلى تلك التغييرات في بيان صدر أمس الثلاثاء قال فيه "تظل السلطات ملتزمة بالوصول إلى استرداد تكلفة معظم منتجات الوقود بحلول منتصف 2019 وتطبيق التسعير التلقائي للوقود".

وتشمل الإصلاحات الأخرى تطبيق ضريبة القيمة المضافة وإجراء تخفيضات كبيرة على دعم الطاقة وتحرير سعر صرف العملة مما شكل عبئا على ميزانيات عشرات الملايين من المصريين.

وتهدف التغييرات إلى جذب المستثمرين الأجانب الذين سحبوا أموالهم من مصر خلال انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

شاهد: أعضاء الكونغرس يغنون "عيد ميلاد سعيد" لأحد الناجين من المحرقة

تركيا: المشكلات الداخلية في فرنسا وراء إعلان ماكرون يوما لإحياء ذكرى إبادة الأرمن

إلغاء حفل العرض الأول لأحدث أفلام ليام نيسون بعد تصريحات وصفت بالعنصرية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صندوق النقد يوافق على صرف شريحة أخيرة بقيمة ملياري دولار من قرض لمصر

الاتحاد الأوروبي يراهن على مصر والبنك الدولي يُعد حزمة مساعدات حجمها 6 مليارات دولار

السيسي يبدأ ولايته الثالثة رئيساً لمصر في ظل شعبية منخفضة واقتصاد متعثر