في هذه الحلقة من "بيزنيس أنغولا" سنذهب في رحلة على طول الخط الساحلي لهذا البلد. بدأنها من العاصمة لواندا واتجهنا جنوباً. تعرفوا على بعض مواقعها السياحية الطبيعية الجميلة...
**فيفي هذه الحلقة من "بيزنيس أنغولا" سنذهب في رحلة على طول الخط الساحلي لهذا البلد. وقد بدأنها من العاصمة لواندا واتجهنا جنوباً. **
على مسافة أربعين كيلومتراً وصلنا إلى منطقة بيلاس حيث ميرادورا دا لوا. هذه الكلمات أصلها برتغالي وتعني بالعربية "برج مراقبة القمر". ميرادورو دا لوا تشبه أرض القمر. فوق الرمال ارتفعت الصخور التي، عبر الأزمان، شكلتها الامطار والرياح.
ثم قادتنا الطريق الى نهر كوانزا الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر قبل أن يصب في المحيط الأطلسي. وعند هذا المصب تعرفنا على نقطة رائعة للصيد البحري والتنزه. وحسب مدير منتجع "كوانزا لودج" فإن أنغولا تتمتع بغنى طبيعي ففيها مرتفعات وسط البلاد، وغابات استوائية في الشمال عند الحدود مع جمهورية كونغو الديمقراطية، والصحراء في الجنوب عند الحدود مع ناميبيا.
بعدها، تعرفنا على حديقة كيساما الوطنية، التي تزيد مساحتها عن عشرة آلاف كيلومتر مربع. هذه الحديقة التي كانت ملجأ لجميع أنواع الحيوانات البرية والشرسة، قضت عليها الحرب الأهلية. وقد تمت إعادة تأهيلها عبر عملية أُطلِق عليها اسمُ "سفينة نوح" مع حيوانات جيء بها من بوتسوانا وجنوب أفريقيا.
انتهت رحلتنا لهذا الحلقة في كابو ليدو. هنالك تحدثنا مع أحد مالكي منتجع سياحي "كاربي ديام". هذا المنتجع يسعى لتطبيق نظام بيئي متكامل في عمله السياحي. فاستخدم لذلك مواد أُعيدَ تدويرُها إضافة للطاقة الشمسية.
أنغولا التي تبلغ مسافة خطها الساحلي 1600 كيلومتر آخذة بالتحول لمكان جذاب لكل من السيّاح والمستثمرين.