الفاتيكان يستدعي أساقفة حول العالم لمناقشة أزمة الاعتداءات الجنسية
في مساع مستمرة لمواجهة ما يتم الكشف عنه من انتهاكات واعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية سيستقبل الفاتيكان قمة تجمع رؤساء جميع مؤتمرات الأساقفة الوطنية في العالم يوم 21 حتى 24 فبراير - شباط.
القمة سوف تتيح الفرصة أمام البابا فرنسيس للرد على الانتقادات من ضحايا الاعتداء الذين يقولون إنه أساء التعامل مع الأزمة، ولم يفعل ما يكفي بحق الأساقفة المسؤولين عن التستر على تلك الجرائم.
في كتابه "العدالة الإلهية" يسلط الصحفي والكاتب فيديريكو تولي الضوء على مراكز العلاج والتأهيل التي أقيمت للتعامل مع الراهبات والكهنة ممن "أظهروا مشاكل"، ويؤكد في الكتاب أن الفاتيكان يقدم "ملاذا آمنا" لرجال دين أحرجوا الكنيسة، ويساعد بإخفائهم عن أعين العدالة.
ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من 200 من الأساقفة، بالإضافة إلى ضحايا اعتداءات وأخصائيين بموضوع الإساءة الجنسية.
وتعهد رئيس الكنيسة الكاثوليكية في مناسبات عديدة بعدم التسامح مطلقا مع القساوسة أو رجال الدين الذين يسيئون معاملة الأطفال، لكن النقاد يطالبون بمزيد من العمل والإصلاح.
للمزيد على يورونيوز: