عرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء تبادل المعلومات وأوجه تعاون أخرى مع الهند في مكافحة التطرف والإرهاب.
عرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء تبادل المعلومات وأوجه تعاون أخرى مع الهند في مكافحة التطرف والإرهاب، فيما تواجه نيودلهي توترات متزايدة مع باكستان في أعقاب تفجير انتحاري وقع الأسبوع الماضي واستهدف عناصر أمن هندية في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال:"نؤكد للهند أننا جاهزين للعمل في المجال الاستخباراتي أو السياسي لتوافق جهود جميع الدول المحيطة للتقارب ولبناء مستقبل جيد أكثر أمانا والنهوض بمستقبل دولنا".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- ولي العهد السعودي: نتوقع أن تفوق الاستثمارات في الهند عتبة 100 مليار دولار
- فيديو: رئيس الوزراء الهندي يتجاهل البروتوكول في استقبال محمد بن سلمان
- زيارة محمد بن سلمان إلى باكستان واتفاقيات ب20 مليار دولار
ولم يشر ولي العهد السعودي إلى باكستان، لكنه أكد أن زيارته للهند سوف تحسن العلاقات بين البلدين والتي تعود لقرون.
من ناحيته قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي:" إن المصلحة المشتركة للبلدين تقتضي ضمان السلام والاستقرار في غرب آسيا والخليج.. خلال محادثاتنا اليوم، اتفقنا على تحسين التنسيق في هذا المجال (مكافحة الإرهاب).. اتفقنا أيضا على إسراع وتيرة شراكتنا، اتفقنا أيضا على أن مكافحة الإرهاب وأمن المحيط وفي مجال الأمن السيبراني ستكون مفيدة لبلدينا".
وأضاف:" هذا الخطر المناهض للإنسانية يمثل تهديدا آخر يلوح في الأفق حول العالم. ولمواجهة هذا الخطر بطريقة فعالة، اتفقنا على أننا نحتاج إلى زيادة كافة الضغوط الممكنة على البلدان التي تدعم الإرهاب".
ويواجه رئيس الوزراء الهندي ضغوطا متزايدة من قبل مؤيديه لمعاقبة باكستان بسبب الهجوم الانتحاري.
الهند أنحت باللائمة على باكستان بشكل مباشر في التفجير، حيث تتهمها بدعم المتمردين في كشمير وهي اتهامات تنفيها إسلام آباد.