الكونغرس يحقق في مزاعم نقل إدارة ترامب التكنولوجيا النووية إلى الرياض

الكونغرس يحقق في مزاعم نقل إدارة ترامب التكنولوجيا النووية إلى الرياض
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الكونغرس يحقق في مزاعم نقل إدارة ترامب التكنولوجيا النووية إلى الرياض

اعلان

أشارت تقارير إعلامية وأخرى أمنية إلى قيام لجنة يقودها نواب من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي بإجراء تحقيق حول خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية بعيد تردد أنباء حول خطة البيت الأبيض لبناء مفاعلات نووية في عدة مناطق في المملكة.

بعض الأطراف ترى في هذه الخطوة زعزعة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط من خلال تعزيز الرغبة في امتلاك الأسلحة النووية خاصة بعد التقارير الأميركية التي أوردت رغبة بعض الشركات التي لها علاقة بدونالد ترامب، في نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية.

وحسب تقرير لجنة الرقابة في الكونغرس الأميركي فمسألة نقل التكنولوجيا النووية الأميركية إلى السعودية من الأمور الحرجة في ظلّ رغبة واشنطن في تعزيز ذلك، فقد استقبل الرئيس الأميركي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي مطوري الطاقة النووية لمناقشة بناء مصانع في دول الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية حيث من المقرر أن يقوم غاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشار البيت الأبيض، بجولة إلى الشرق الأوسط لمناقشة المجالات الاقتصادية المتعلقة بخطة سلام إدارة ترامب.

للمزيد:

وأشارت معلومات إلى أنّ تقرير لجنة الرقابة بمجلس النواب في الكونغرس الأميركي استند إلى معلومات ووثائق تؤكد وجود اتصالات بين مسؤولي إدارة ترامب وشركات الطاقة النووية، كما تحدث التقرير عن تغليب عامل "المصلحة التجارية" لنقل التكنولوجيا النووية شديدة الحساسية إلى السعودية، وهو ما سيعود بالمنفعة المالية للشركات التي تنشط في هذا المجال في حال توقيع عقود بناء وتشغيل منشآت نووية في المملكة.

وبالرغم من عدم صدور أي تعليق من البيت الأبيض عن هذا التقرير، إلاّ أنّ الأنباء تشير إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤيد هذه الجهود.

وكشف التقرير عن اللقاءات التي أجريت في هذا المجال إضافة إلى أسماء من شاركوا في الاتصالات على غرار وزير الطاقة ريك بيري والمستشار غاريد كوشنر ورئيس لجنة تنصيب الرئيس ترامب توم باراك ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، إضافة إلى مؤسسات "آي بي 3 الدولية"، وهي شركة خاصة يقودها عسكريون ومسؤولون أمنيون سابقون نظمت مجموعة من الشركات الأمريكية لبناء "العشرات من محطات الطاقة النووية" في السعودية، "ايه سي يو ستراتيجيك بارتنرز"، وهي مؤسسة استشارية للطاقة النووية ومؤسسة "كولوني نورثستار"، المملوكة لتوم بارك ومجموعة "فلين إنتل" التي أسسها مايكل فلين.

ورغم إعلان السعودية عن رغبتها في امتلاك الطاقة النووية من أجل تنويع مصادر الطاقة لديها والمساعدة في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.، إلاّ أنّ هناك قلق واضح في صفوف النواب الأميركيين بخصوص مسألة حصول المملكة على التكنولوجيا النووية، وهو أمر من شأنه أن يؤجج سباق تسلح خطير في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من بين المناطق الأكثر اضطرابا في العالم.

المصادر الإضافية • صحف أميركية-بريطانية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ثلاث فضائح تضرب إدارة ترامب في يوم واحد.. ماذا حصل؟

هل تعلق واشنطن التزامها بمعاهدة القوى النووية مع روسيا ؟

جدل على مواقع التواصل.. جاريد كوشنر ذاك الرجل الأمرد يطلق لحيته فما علاقة السعودية بذقن زوج إيفانكا؟