الرئيس الجزائري عقد لقاءات مع عدة شخصيات سياسية بعد إعلانه إلغاء الانتخابات الرئاسية
ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين لأول مرة منذ سفره إلى جنيف وعودته منها حيث أجرى فحوصات طبية وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وتعهد بوتفليقة (82 عاماً) الاثنين في رسالة للجزائريين بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية التي كان مقرراً عقدها يوم 18 أبريل-نيسان القادم بل وألغى الاستحقاق الرئاسي برمته كما وعد بتعديل دستور البلاد وطرحه لاستفتاء عام.
كذلك قبل بوتفليقة استقالة رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى وعين وزير الداخلية السابق نور الدين بدوي خلفاً له مع تعيين رمطان لعمامرة، وهو مستشار سابق للرئيس الجزائري، نائباً لرئيس الوزراء.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية صوراً للقاء بوتفليقة بأويحيى وبدوي بالإضافة للقائه بقائد الجيش ووزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح والدبلوماسي الأخضر إبراهيمي.
إقرأ أيضاً:
أكبر اتحاد عمالي جزائري يقول إن التغيير ضروري لكن يجب أن يكون سلمياً
قضاة جزائريون يرفضون الإشراف على الانتخابات إذا شارك فيها بوتفليقة