موغيريني تلتقي أوغلو وسط تأكيد على أهمية الحوار بين بروكسل وأنقرة

موغيريني تلتقي أوغلو وسط تأكيد على أهمية الحوار بين بروكسل وأنقرة
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لفتت موغيريني إلى وجود خلافات بين التكتّل وتركيا لم تجد بعد طريقها إلى الحل وذلك في العديد من الملفات من بينها: حقوق الإنسان والحريات والقضية القبرصية، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي الانخراط في عملية تسهيل محادثات قبرصية تركية تحت راية الأمم المتحدة لتسوية قضية جزيرة قبرص.

اعلان

أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على أن التكتّل لا زال يتعاطى مع تركيا على اعتبار أنها حليف وشريك بالرغم من الخلافات بين الجانبين في العديد من الملفات.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المحادثات التي أجرتها موغريني مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بحضور المفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان.

ولفتت موغيريني إلى وجود خلافات بين التكتّل وتركيا لم تجد بعد طريقها إلى الحل وذلك في العديد من الملفات من بينها: حقوق الإنسان والحريات والقضية القبرصية، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي الانخراط في عملية تسهيل محادثات قبرصية تركية تحت راية الأمم المتحدة لتسوية قضية جزيرة قبرص.

للمزيد في "يورونيوز":

وجددت موغيريني التأكيد على وجود ملفات يتوجب على بروكسل وأنقرة التعاون بشأنها، مثل الملف السوري والطاقة ومحاربة الإرهاب، مشددة على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام سيادة القانون والحريات العامة.

واعتبرت موغيريني أن انعقاد الاجتماع بعد أربع سنوات من الانقطاع أمرٌ هام بحد ذاته، ووصف المحادثات التي أجرتها مع أوغلو بأنها "صريحة وبناءة ومفيدة"، مؤكدة على وجوب استمرار الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

من جهته، ناشد الوزير التركي جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي مراعاة خصوصية بلاده في نشاطها المتعلق بمحاربة الإرهاب، محذراً من الانعكاسات السلبية نتيجة التدخل في شؤون تركيا الداخلية.

وأعرب جاويش أوغلو على أمله بأن يستمر الحوار بين بلاده والاتحاد الأوروبي، مجدداً التأكيد على رغبة بلاده في الانضمان إلى التكتل الأوروبي.

والجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي صوّت قبل يومين لصالح مشروع قرار بمواصلة تعليق مفاوضات انضمام تركيا للتكتّل، وذلك بموافقة  370 صوتًا مقابل رفض 109 أصوات، وامتناع 143 نائبًا عن التصويت، وذللك بناء على تقرير متعلق بتركيا للعام 2018 أعدّته النائبة الهولندية كاتي بيري وتضمّن انتقادات ضد تركيا بمواضيع "حقوق الإنسان، وسيادة القانون، وحرية الصحافة ومكافحة الفساد"، كما انتقد سياسات تركيا حيال قبرص، وطالب بإنهاء الوجود العسكري التركي فيها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المرشّح لتولي رئاسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي.. هل هو حقاً يفتقدّ إلى الدبلوماسية؟

قمة تركيا و الاتحاد الأوروبي..الطريق إلى المصالحة؟

أنقرة و بروكسل..حوار بعمق استراتيجي؟