انتشال أكثر من 100 جثة من نهر دجلة والعراق يعلن الحداد ثلاثة أيام
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد على ضحايا انقلاب العبارة في نهر دجلة في الموصل، والتي أسفرت عن سقوط 100 قتيل، ولا يزال عمال الأنقاذ يبحثون عن المفقودين.
وقال حسام خليل، رئيس قوات الدفاع المدني في الموصل: "معظم الغرقى هم من النساء والأطفال لأنهم لا يعرفون السباحة".
وأضاف خليل إلى حينه، تم إنقاذ 12 شحصا، فيما تتواصل عملية البحث، في منطقة قرب الجزيرة السياحية في مدينة الموصل.
وذكرت مصادر أمنية إن خمسة من عمال العبارة ألقي القبض عليهم في وقت متأخر من اليوم.
وقال أحد الشهود إن العبارة كانت تنقل أشخاصا إلى جزيرة صناعية تستخدمها العائلات في الترفيه.
وأمر عبد المهدي بإجراء تحقيق في الحادث وقال على تويتر إن السلطات ستحاسب المسؤولين.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها للحظات الأولى لبدء غرق العبّارة. كما تداول حساب "عين الموصل" صورا للعبارة الغارقة.
كما نشر نفس الحساب نداءات استغاثة، داعيا الناس إلى منطقة غرق القارب لمحاول إنقاذ انتشال الناجين.
للمزيد على يورونيوز:
صور: مسيحيو ومسلمو العراق جنبا إلى جنب في قداس كنيسة الموصل
وعن سبب غرق العبّارة، قال مصدر أمني إن ذلك يعود لوجود أكثر من 100 شخص على متنها، وقدّر المصدر العدد بحوالي 170 شخصا، فيما من المفترض ألّا يتجاوز العدد 30 فقط.