إصعار إيدي يقتل 700 شخص، ويجبر أزيد من مليون ونصف شخص على النزوح، فيما سُجل إصاية أزيد من 500 شخص بوباء الكوليرا
ذكر مسؤولو صحة يوم الأحد، في موزمبيق، أن عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا تضاعف تقريبا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في حين سجلت مدينة بيرا الساحلية أول حالة وفاة من المرض منذ ضرب إعصار هائل مدينة ساحلية.
واجتاح الإعصار إيداي المدينة في 14 مارس آذار، مسببا فيضانات كارثية مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص في موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي.
وقد تكون التداعيات مميتة بصورة أكثر مع نزوح 1.85 مليون نسمة بعدما غمرت المياه القرى وجرفت المنازل.
وقال المدير الوطني للمساعدة الطبية في موزامبيق أوسيني عيسى في قناة (تي.في.إن) التلفزيونية "لقد سجلنا الآن حالة وفاة بسبب الإصابة بالكوليرا،
لقد حضر الشخص إلى هنا في حالة حرجة، وهو أول شخص يموت من الكوليرا داخل منشآتنا الصحية".
وقال عيسى إنه تم تسجيل 517 حالة إصابة حتى يوم الأحد ارتفاعا من 271 حالة أعلن عنها يوم السبت.
تتابعون أيضا على يورونيوز:
- فيديو يصوّر بطائرة "درون" دمار إعصار إيداي في موزمبيق
- "إيداي" يتمدد ويقتل 686 شخصاً ويشرد مئات الآلاف
- شاهد: البحرية البرتغالية توزع مساعدات على منكوبي موزمبيق
وتفشى وباء الكوليرا في موزمبيق أكثر من مرة خلال السنوات الخمس المنصرمة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن ألفي شخص أصيبوا بالكوليرا في آخر تفش للمرض الذي انتهى في فبراير شباط 2018.