المتظاهرون حملوا العلم الجزائري ولافتات كتبت عليها "نريد تغيير النظام بأكمله" و"الله يحفظ الجزائر" و"لا للباءات الثلاثة" في إشارة إلى الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري ونور الدين بدوي، الوزير الأول وخاصة عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة ومن المرجح أن يكون رئيس الدولة المؤقت.
تظاهر آلاف الجزائريين والفرنسيين من أصل جزائري لسابع أحد على التوالي في أغلب المدن الفرنسية للمطالبة بـ "تغيير حقيقي للنظام" في الجزائر بعد أيام قليلة من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي باريس تجمع المئات في ساحة الجمهورية ورددوا هتافات مختلفة بهدف الدفع باتجاه إزالة الهيكل السياسي الحالي في وطنهم.
المتظاهرون حملوا العلم الجزائري ولافتات كتبت عليها "نريد تغيير النظام بأكمله" و"الله يحفظ الجزائر" و"السلطة ملك الشعب" وكذلك "لا للباءات الثلاثة" في إشارة إلى الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري ونور الدين بدوي، الوزير الأول وخاصة عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة ومن المرجح أن يكون رئيس الدولة المؤقت في المستقبل.
وتأتي استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد ستة أسابيع من الاحتجاجات الداعية إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية بعد قرابة 60 عامًا من الحكم المتجانس من قِبل قدامى المحاربين في حرب الاستقلال 1954-1962 ضد فرنسا. وأنهى بوتفليقة 20 عامًا في السلطة الثلاثاء بعد أن دفع الشارع والجيش نحو الإستقالة.يريد ويسعى المتظاهرون للحصول على مشهد سياسي جديد تمامًا ويرون أن الحكومة المؤقتة الحالية هي جزء من الوجوه القديمة التي ساعدت في إبقاء بوتفليقة في السلطة لمدة 20 عامًا.
اقرأ أيضا على يورونيوز: