اجتماع طارئ ومشاورات مغلقة في مجلس الأمن لبحث الأزمة الليبية وهجوم طرابلس

اجتماع طارئ ومشاورات مغلقة في مجلس الأمن لبحث الأزمة الليبية وهجوم طرابلس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في الوقت الذي يشهد فيه الميدان الليبي تصعيداً للعمليات العسكرية وارتفاع في عدد الضحايا والنازحين، يعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات عاجلة مغلقة الأربعاء حول الأزمة في البلاد التي أدى القتال فيها إلى عرقلة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتحضير للانتخابات.

اعلان

في الوقت الذي يشهد فيه الميدان الليبي تصعيداً للعمليات العسكرية وارتفاعا في عدد الضحايا والنازحين، يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء مشاورات عاجلة مغلقة حول الأزمة في البلاد التي أدى القتال فيها إلى عرقلة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتحضير للانتخابات.

وقال دبلوماسيون إن مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة سيطلع المجلس على قراره بتأجيل مؤتمر وطني يهدف إلى وضع خريطة طريق للانتخابات.

وقال سلامة الثلاثاء في إعلان عن تأجيل المؤتمر الذي كان من المقرر افتتاحه يوم الأحد "لا يمكننا أن نطلب من الناس المشاركة في المؤتمر خلال إطلاق النار والغارات الجوية."

ودعت بريطانيا وألمانيا، التي تتولى رئاسة المجلس، إلى الاجتماع بعد يوم واحد من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى الوقف الفوري للقتال.

المؤتمر الوطني، الذي كان من المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 16 أبريل في مدينة غدامس بوسط البلاد، يهدف إلى تحديد مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية، والعمل على وضع دستور جديد.

بحسب اتفاق عقده قادة الصراع العام الماضي، فإنه بموجب خطة فرنسية كان من المزمع إجراء انتخابات قبل منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2018 إلا أن ذلك لم يتحقق أبداً.

ويقوم الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر -الذي لا تعترف به حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج والمعترف بها دولياً- بشن هجوم بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس الواقعة تحت سلطة حكومة الوفاق، في محاولة من حفتر توسيع منطقة نفوذه، وهو ما يراه محللون محاولة منه لامتلاك أوراق ضغط قوية في أي حوار وطني قادم ويربطون بين توقيت المعركة وتوقيت مؤتمر غدامس.

وتزايدت أعمال العنف على مشارف طرابلس حيث اشتبكت قوات تابعة لحكومة الوفاق مع وحدات من قوات حفتر.

ومع تحول ليبيا إلى القناة الرئيسية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، تقول وكالات الأمم المتحدة إنها اضطرت إلى نقل عشرات الأشخاص إلى أماكن آمنة من مركز اعتقال في جنوب طرابلس.

وبحسب ماثيو بروك نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، رئيس البعثة في ليبيا فإن المنظمة تحاول التحرك بشكل سريع: "أثناء حديثي، يمكنني سماع نيران المدفعية، والانفجارات، ونحن نحاول التحرك في أسرع وقت ممكن."

وارتفع عدد الضحايا في معركة السيطرة على طرابلس الثلاثاء، حيث أعلنت جهات صحية ليبية محلية عن مقتل 47 شخصاً وجرح 181 في المعارك بعد تقدم قوات حفتر من محورين في الشرق والجنوب بحسب ما نقلت رويترز.

ومنذ اندلاع القتال وبدء عملية الهجوم على طرابلس تحاول الأمم المتحدة والغرب الحث على وقف القتال وبدء محادثات سلام، فيما استخدمت روسيا الأحد الماضي حق الفيتو وعرقلت بذلك صدور بيان من مجلس الأمن يطالب قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر بوقف تقدمها باتجاه العاصمة.

للمزيد على يورونيوز:

الأمم المتحدة ستعمل على عقد المؤتمر الوطني الليبي بأسرع ما يمكن

عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية: الهدف من الدعوات الأممية للتهدئة هو "إنقاذ حفتر"

معركة طرابلس تستعر والضحايا في ارتفاع

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليبيا: دعوة أمريكية "لوقف فوري" لأعمال القتال وروسيا تمنع صدور بيان بشأن معركة طرابلس

ليبيا: فايز السراج يتهم حفتر بالخيانة ويعد برد قوي وصارم

شاهد: روسيا ومصر تحذران من التدخل الأجنبي في ليبيا