Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

التكنولوجيا هي الحل الوحيد لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام.. إليكم التفاصيل

الحريق الذي التهم كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس
الحريق الذي التهم كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التكنولوجيا الحل الوحيد لإحياء مجد كاتدرائية نوتردام

اعلان

شاهد العالم يوم الاثنين، الحريق الهائل الذي التهم إحدى أهم الرموز الدينية والتاريخية في فرنسا والعالم بكثير من الوجع.

وتساءل كثيرون، كيف لهذا الصرح العظيم والذي بقي شامخا منذ القرن الثاني عشر في العاصمة الفرنسية، وصمد أمام الحروب العالمية الكبرى وويلاتها أن يقف أمام هذه النيران عاجزا؟.

نعم، وأنت تراقب مشاهد النيران تلتهم كاتدرائية نوتردام من كل جنب، قد يبدو لك أن هذه الكنيسة التاريخية قد تضيع إلى الأبد، إلا أنه وبحسب بعض الخبراء، وبفضل التكنولوجيا المتطورة، إن الأمل في إعادة ما فقده الشعب الفرنسي من تراث، وتاريخ لا يزال موجودا.

وبحسب صحيفة "ويرد"، أنه وبفضل العمل الدقيق الذي قام به المؤرخ المعماري الراحل أندرو تالون من كلية فاسار، وباستخدام أكثر من مليار نقطة من البيانات، والعملية التي قام بها من تسجيل كل التفاصيل الدقيقة والأفكار الغامضة حول هذا الصرح الضخم، نجح تالون في إنشاء نسخة ثلاثية الأبعاد طبق الأصل من مبنى الكاتدرائية، وبأدق تفاصيلها وخطوات بنائها من الداخل والخارج في العام 2015، مما قد يكون الحل أمام المهندسين المعماريين لإحياء مجد نوتردام.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهندسين المعماريين يأملون في أن توفر التحليلات التي سجلها تالون خريطة للبقاء على المسار الصحيح لإعادة عملية الإعمار.

وفي العام 2015، عرضت "ناشيونال جيوغرافيك" تالون وعملية الرقمنة الفريدة التي قام بها والتي سلطت الضوء على صوره الرقمية لكاتدرائية نوتردام.

وكانت الأدوات المستخدمة في العصور الوسطى، لقياس المباني والهياكل بدائية للغاية، مثل الحبال وأقلام الرصاص، إلا أن تالون استطاع وبفضل التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين من الكشف عن أسرار هذا المبنى الضخم، والذي يعد معجزة تاريخية.

وسجل تالون أثناء عملية المسح التي قام بها لكاتدرائية نوتردام، بيانات لأكثر من 50 موقعا داخل الكاتدرائية وحولها.

وكانت كل عملية مسح تبدأ باستخدام آلة ليزر دوارة، ووضعها على حامل ثلاثي القوائم "ترايبود" في وسط الهيكل، وهنا تبدأ عملية الليزر بمسح المنطقة في جميع الاتجاهات، وعندما يصطدم بالسطح، يرتد الشعاع، وهكذا استطاع تالون من تجميع نسخة دقيقة الأبعاد، والتفاصيل.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

هل حريق كاتدرائية نوتردام مجرد حادث؟

قبل نحو قرنين.. فيكتور هوغو وصف حريق كاتدرائية نوتردام

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الحريق الذي اندلع في المكان، بسبب أشغال الصيانة والتجديد استغرق أقل من ساعة حتى تسبب بانهيار برج الكاتدرائية وسقفها الخشبي والذي يحتوي على عوارض تاريخية تعود للعام 1220.

ووفقا لمقال نشرته الصحيفة، حول تاريخ كاتدرائية نوتردام، بدأ مشروع بناء هذا الصرح العظيم في العام 1163 وانتهى في العام 1345.

هذا وأكدت الصحيفة، أنه وبالرغم من الأضرار الكبيرة التي تسبب بها هذا الحريق المدمر، إلا أن معظم القطع الأثرية والتي لا تقدر بثمن والبنية الحجرية للكاتدرائية لا تزال على حالها، مشيرة إلى أن الوقت وحده هو الكفيل لتحديد المدة التي ستستغرقها نوتردام لتعود إلى مجدها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد حريق نوتردام ماكرون يقول إن البابا فرنسيس سيزور فرنسا

مهندسون متخوفون من سيناريو أسوأ...فهل ستصمد "نوتردام"؟

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا