المؤمنون المسيحيون يتوافدون على كنيسة "لاتيران" بروما للتبرِّك بالسلالم المقدسة

المؤمنون المسيحيون يتوافدون على كنيسة "لاتيران" بروما للتبرِّك بالسلالم المقدسة
بقلم:  Hassan Refaei

بقيت السلالم مغلّفة بالألواح الخشبية منذ نحو 300 عام، بناءً على تعليمات البابا انوسنت الثالث عشر الذي خشي من أن يصيب الدرجات الرخامية تلف أو أن يحلقها أذىً.

مع حلول عيد الفصح، توافد المؤمنون المسيحيون إلى القصر البابوي القديم "لاتيران، في العاصمة الإيطالية روما للتبرِّك بالسلالم المقدسة التي ذُكر أن السيد المسيح صعد عليها، قبل أن يتمّ وضعه على الصليب، وفقاً للديانة المسيحية.

وكانت السلالم المقدسة، وعددها 28 درجة، قد جُلبت من القدس إلى روما، ويُعتقد أن القديسة هيلين، والدة الإمبراطور قسطنطين، هي من أوعز بجلب السلالم، وذلك في العام 326م. وتم، بأوامر منها، تثبيت السلالم في كنيسة لاتيران، حيث غصّت الجدران المطلّة على الدرجات بلوحات جدارية غاية في الجمال والإبداع.

وبقيت السلالم مغلّفة بالألواح الخشبية منذ نحو 300 عام، بناءً على تعليمات البابا انوسنت الثالث عشر الذي خشي من أن يصيب الدرجات الرخامية تلف أو أن يحلقها أذىً.

ومنذ العصور الوسطى، لم يتح للعامّة من الناس الصعود (على ركبهم) فوق السلالم التي كانت عمليات ترميمها بدأت قبل ست سنوات، لتنتهي قبل أيام، حين سُمح للناس التبرّك بها.

ويقول الخبير في عمليات الترميم، باولو فيوليني: بمجرد أن نزعنا الخشب الذي كان يغطي السلالم، وجدنا أن هذا الأثر الاستثنائي يجب أن لا يبقى حكراً على الخاصّة بل يجب إتاحة المجال أمام الناس لكي يشاهدونه ويلمسونه.

وستبقى السلالم المقدسة مكشوفة ومتاحة، مؤقتاً، أمام المؤمنين ليصعدوا الدرجات الرخامية على ركبهم، إلى أن تتم تغطية هذه الدرجات مرة أخرى في شهر حزيران/يونيو القادم.

للمزيد في "يورونيوز":

مواضيع إضافية