شاهد: الحر الشديد يجعل الماء ضرورة لثورة السودان

فيديو. شاهد: الحر الشديد يجعل الماء ضرورة لثورة السودان

أحضر متطوعون براميل مملوءة بالماء إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الخميس (18 أبريل نيسان) وملأوا منها زجاجات وأكواب بلاستيكية ووزعوها على المتظاهرين في ظل طقس شديد الحرارة.

أحضر متطوعون براميل مملوءة بالماء إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الخميس (18 أبريل نيسان) وملأوا منها زجاجات وأكواب بلاستيكية ووزعوها على المتظاهرين في ظل طقس شديد الحرارة.

وتجمع المتظاهرون حول المتطوعين ومدوا أيديهم لهم بزجاجات وأكواب بلاستيكية فارغة، وكان المتطوعون يعبئون هذه الزجاجات والأكواب بالماء.

ووفقا لمتطوعة تدعى فاطمة، تتراوح درجة الحرارة في السودان بين 40 و45 درجة مئوية، وهو ما يسبب العديد من حالات الجفاف.

وقال متطوع يدعى فيصل إن ما يقوم به من عمل أمر في غاية الأهمية لأنه يساعد المحتجين على الاحتفاظ بحيويتهم ومواصلة الاحتجاج.

وانحنى بعض المتظاهرين أسفل براميل مياه كبيرة للارتواء من صنابيرها أو لغسل وجوههم ورقابهم مع استمرار الاحتجاجات.

وبعد أسابيع من المظاهرات التي أشعلتها أسعار الغذاء المرتفعة ومعدلات البطالة العالية واشتداد القمع، أطاح الجيش بعمر البشير (75 عاما) يوم الخميس (11 أبريل نيسان)، وذلك بعد ثلاثة عقود من استيلائه على السلطة في انقلاب.

لكن الجماعة التي قادت الاحتجاجات ضد البشير، دعت يوم الاثنين (15 أبريل نيسان) إلى حل المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة وإلى تشكيل مجلس حكم مدني مؤقت بدلا منه.

وزاد (تجمع المهنيين السودانيين) ضغوطه على القادة العسكريين الذين تولوا السلطة وأصدر قائمة طويلة من المطالب لإحداث تغيير أعمق وأسرع من أجل إنهاء القمع والأزمة الاقتصادية الشديدة.

آخر الفيديوهات