شاهد: فوضى وعراك خلال اجتماع اللجنة المركزية لأكبر حزب في الجزائر

شهدت جلسة إفتتاح أشغال الدورة الإستثنائية للجنة جبهة التحرير الوطني الجزائري الأفلان الثلاثاء فوضى عارمة وشجار بالأيادي وتبادل للكلمات البذئية بسبب الخلاف القائم بين المسؤولين والمناضلين وسط الوضع السياسي الصعب الذي تعيشه البلاد منذ شهرين. الحزب اجتمع بهدف انتخاب أمين عام جديد للحزب وعزل القيادة الحالي التي يترأسها معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى) الذي عين نهاية العام الماضي في أوضاع استثنائية وبدون إجماع.
المجتمعون لم يتمكنوا من الإتفاق حتى قبل افتتاح الجلسة، حيث انتقد البعض من المناضلين القيادة الحالية وتصرفات بعض المسؤولين والوزراء، فيما ذهب البعض الآخر إتهام مسؤولي الحزب بالخيانة واللامسؤولية وحملوهم مسؤولية فقدان الثقة ما بين الحزب والشعب.
وشهدت قاعة المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة حالة فوضى عارمة. وبالرغم من محاولات التهدئة للسيطرة على الأمور غير أن الوضع استمر على حاله ما جعل إنعقاد الجلسة مستحيلا.
اقرأ أيضا على يورونيوز: