كان تمرين النمر "تايغر" واحدا من عدة عمليات تدريبية يتم إجراؤها من طرف قوات الحلفاء كتحضير لعملية أوفرلورد خلال الحرب العالمية الثانية، وقد تم تنظيم العملية تايغر من أجل تدريب الجنود الأمريكيين الذين كان من المقرر أن يتم إنزالهم في فرنسا.
شهد شاطئ سلابتون ساندز البريطاني إحتفالا فنيا مؤثرا بالذكرى الخامسة والسبعين لمأساة "تمرين تايغر النمر" الذي جرى خلال الحرب العالمية الثانية من خلال طباعة آثار أقدام تمثل ضحايا التمرين الـ 749 من جنود وبحارة الجيش الأمريكي. و"تمرين النمر" هو الاسم الرمزي لأحد التمارين العسكرية في سلسلة من التدريبات واسعة النطاق لغزو نورماندي.
وقام الفنان مارتن بارود من مؤسسة "هنا ولكن ليس هنا" الخيرية بإنشاء العرض الذي كشفت عنه جمعية "الذكرى The Remembered" التي تهدف لجمع الأموال لتمويل مشاريع التوظيف.
وفي 28 أبريل/ نيسان 1944، شهد شاطىء سلابتون ساندز أحد كوارث الحلفاء الأقل شهرة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قُتل 749 من الجنود والبحارة الأمريكيين على الساحل الجنوبي لإنجلترا عندما تعرضت القوات الأمريكية التي كانت تستعد للهجوم على شمال فرنسا واسترجاعه من الألمان لهجوم البحرية الألمانية.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
شاهد: "استقبال الأبطال" للزعيم الكوري بعد عودته من روسيا
العثور على جثة جديدة من ضحايا "سفاح الأجنبيات" في بحيرة سامة
السجون النيوزيلندية تنفق مليون دولار لشراء مثلجات للمسجونين
كان تمرين (تايغر) واحدا من عدة عمليات تدريبية يتم إجراؤها من طرف قوات الحلفاء كتحضير لعملية أوفرلورد، وقد تم تنظيم العملية تايغر من أجل تدريب الجنود الأمريكيين الذين كان من المقرر أن يتم إنزالهم في فرنسا.
تم تحذير الناجين من ابقاء هذا الهجوم الألماني سريا ولم يتم الإعلان عن الخسائر إلا بعد حوالي شهرين من غزو نورماندي، ولم تعرف التفاصيل الكاملة حتى العام 1974، عندما تم رفع السرية عن السجلات.