Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

علماء يحددون مرضا جديدا يصيب المسنين شبيه بالزهايمر

علماء يحددون مرضا جديدا يصيب المسنين شبيه بالزهايمر
Copyright 
بقلم:  Mohamed Lamine Bezzaz
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعراض مرض الزهايمر تبدو عليهم، ولكن لم يبدوا أي استجابة عند تعاطيهم للأدوية، ما دفع العلماء للتساؤل والبحث

اعلان

احتار العلماء من المرضى الذين يعانون من علامات الخرف، لكن أدمغتهم لا توجد بها البروتينات الشاذة المسؤولة عن مرض الزهايمر.

كما أن تعاطي هؤلاء للأدوية المخصصة لمرضي الزهايمر لم تعط نتيجة ملموسة أو استجابة ما دفع العلماء للبحث والتساؤل.

ويقول الباحثون الآن أن لديهم تفسيرا من خلال مرض عصبي تم تحديده مؤخرًا وتشبه أعراضه أعراض مرض الزهايمر ولكن يسببه خلل لبروتين مختلف عن البروتين المسؤول عن الزهايمر.

وأفاد فريق دولي من الباحثين يوم الثلاثاء في مجلة "برين" (الدماغ) أن المرض، الذي يطلق عليه "ليت" أو "المرض المتأخر" يتميز بأغراض مغايرة عن تلك التي يتميز بها مرض الزهايمر، فهو يتطور بشكل أبطأ من مرض الزهايمر ويظهر متأخرا لدى الأشخاص الذين يبلغون الثمانينات والتسعينيات من العمر.

ولا تحتوي أدمغة الأشخاص الذين يصابون بالمرض على بروتين أميلويد بيتا، الذي يتسبب في ظهور لوحات بين الخلايا العصبية، أو تاو، التي تنبت شبكات تسد الأجزاء الداخلية للخلايا، مما يؤدي في النهاية إلى قتلها وهي كلها علامات معروفة عن مرض الزهايمر.

وقال الدكتور بيتر نيلسون، أستاذ علم الأمراض في مركز ساندرز براون للشيخوخة التابع لجامعة كينتاكي الأمريكية: "في جميع أنحاء العالم، رأينا أشخاصًا كبارًا جدًا يعانون من تدهور كلياتهم وخرفهم، ولكن ليس هناك لويحات وتشابك بالنسبة لهذا النوع من المرضي وهذا يفسر الكثير".

وأضاف نيلسون أحد الباحثين المعدين للتقرير حول مرض "ليت"، أنه يصيب أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية لوحدها، قائلا "إذا ذهبت إلى دور المسنين فإنك سترى دلائل على ذلك".

وحوالي 75 في المئة من الناس يصابون بمرض الزهايمر، والبعض الآخر يصاب بمرض الزهايمر والمرض المتأخر "ليت"، معًا، ويعجل وصولهم إلى مرحلة الخرف.

ومعرفة البروتين الذي يؤثر على أدمغة كبار السن أمر مهم لأن العلاجات التي يتم تطويرها لعلاج مرض الزهايمر تستهدف الأميلويد بيتا وتاو.

والأدوية المصممة لضرب تلك البروتينات لن تحدث أي تأثير في "المرض المتأخر" الذي سببه بروتين يطلق عليه علميا اسم "تي دي بي -43" TDP-43.

وقال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في نيويورك، إن التقرير الجديد "لن يقدم علاجا اليوم أو غدا ولكنه سيساعدنا على فهم سبب فشل بعض العلاجات في الماضي"، وهو ما قد يفسر ذلك فشل بعض أدوية الزهايمر الواعدة.

للمزيد على يورونيوز:

500 عام على وفاته.. إسهامات ليوناردو دافنشي تشكل حياتنا إلى الآن

دراسة: المنشطات الجنسية "كالفياغرا" قد تعالج مرضى"قصور القلب"

دراسة: السمنة المفرطة في منتصف العمر تضاعف من احتمال الوفاة مبكراً

وهناك بعض أوجه تشابه بين البروتينات التي تسبب مرض الزهايمر ومرض المتأخر، في الحالة الطبيعية فكلها تؤدي الوظائف اللازمة في الدماغ.

ولدي الأشخاص الذين يصابون بأحد المرضين، تبدأ البروتينات في الانحناء بطرق مرضية، مما يؤدي إلى احداث خلل وإصابة الخلايا العصبية.

ويقول نيلسون: "البروتينات تنطوي دائما، لكن عندما تضعف، فإنها تسبب الكثير من المشكلات، وينتج عنه تأثيرات سامة لأن البروتين يعاني من ضعف أنشطته الطبيعية."

اعلان

تابعونا على الوتسآب والفيسبوك

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مفاتيح السيارت في مدينة أمريكة تتعطل لأسابيع.. والسكان يحاولون فك اللغز

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين البدانة ومرض الزهايمر

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل