سفينة سعودية غادرت ميناء فرنسيا دون شحنة أسلحة وفي طريقها لإسبانيا

أوضحت بيانات تعقب السفن وأكد مسؤول محلي فرنسي ومحام أن سفينة سعودية كان من المقرر أن تُحمل أسلحة في فرنسا غادرت ميناء لوافر دون شحنة السلاح وتبحر الآن إلى سانتاندير بإسبانيا.
وأمس الخميس سعت جماعتان حقوقيتان فرنسيتان لعرقلة تحميل الأسلحة على متن السفينة السعودية من خلال دعوى قضائية زعمت أن الشحنة تنتهك معاهدة دولية للأسلحة.
ورفض قاض فرنسي الدعوى لكن السفينة بحري-ينبع ابتعدت عن الساحل في لوافر بعد ذلك بقليل. وكانت السفينة ترسو منذ مساء الأربعاء على مسافة 25 كيلومترا من لوافر.
وفرنسا من بين موردي الأسلحة الرئيسيين للسعودية لكن باريس واجهت ضغطا متزايدا لإعادة النظر في مبيعاتها لأن الصراع المستمر منذ أربع سنوات دمر اقتصاد اليمن وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته إن الأسلحة الفرنسية غير موجهة ضد المدنيين في اليمن في حدود علمهم.