شهد اليمن ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بوباء الكوليرا منذ أبريل/نيسان 2017 بسبب النزاع المستمر. حيث هدمت الحرب المنشئات الصحية وشبكات التزيد بالمياه وقنوات الصرف الصحي، ما تسبب في تفشي هذا الوباء القاتل.
كشفت منظمة االصحة العالمية في تقريرها السنوي إنخفاض عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن المنكوبة. وقالت المنظمة إن الذروة كانت تبلغ 50 ألف حالة أسبوعيًا في العام 2017 وتراجعت إلى حوالي 10 آلاف أسبوعيًا في العام 2018.
وأشارت المنظمة إلى أن التدخلات الطبية وحملات التلقيح وغيرها من الإجراءات التي اعتمدت في اليمن، بما في ذلك حملة التلقيح الجماعية التي قامت بها كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وانتهت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018، حيث شملت أكثر من 300 ألف شخص ضد الكولير قد أتت بثمارها.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- شاهد: باكستان تعتقل شبكة دعارة ترسل شابات إلى الصين بحجة الزواج
- شاهد: سيدات روسيا البيضاء يرقصن رقصا تقليديا احتفالا بموسم الحصاد
- إطلاق نار في محيط مسجد إبراهيم حسين شرق لندن أثناء صلاة التروايح
وشهد اليمن ارتفاعا حادا في حالات الإصابة بوباء الكوليرا منذ أبريل/نيسان 2017 بسبب النزاع المستمر. حيث هدمت الحرب المنشأت الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، ما تسبب في ظهور وتفشي هذا الوباء القاتل. وكان وباء الكوليرا في اليمن، الأكبر في العالم في عام 2018.
وأحصت منظمة الصحة العالمية 2743 حالة وفاة بالكوليرا من أصل قرابة 1.4 مليون اصابة منذ انتشار الوباء في موجتيه الأولى والثانية في اليمن بين الفترة ما بين ابريل/ نيسان 2017 وحتى نهاية عام 2018.