مرشح حزب اليسار الديمقراطي التركي ينسحب من انتخابات اسطنبول

مرشح حزب اليسار الديمقراطي التركي ينسحب من انتخابات اسطنبول
امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات البلدية التركية في اسطنبول يوم 31 مارس اذار 2019. تصوير: مراد سيزار - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - أعلن مرشح حزب معارض في تركيا انسحابه يوم الأحد من الانتخابات التي تقرر إعادتها الشهر المقبل على رئاسة بلدية اسطنبول، في خطوة ستساعد على الأرجح مرشح حزب المعارضة الرئيسي الذي أُعلن فوزه في التصويت الأصلي الذي أجري في مارس آذار.

وقال معمر ايدن مرشح حزب اليسار الديمقراطي في تغريدة على تويتر "لقد انسحبت اليوم من الترشح لرئاسة بلدية اسطنبول عن حزب اليسار الديمقراطي".

وكان الانتصار المفاجئ لأكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، في الانتخابات التي جرت في مارس آذار المرة الأولى خلال 25 عاما التي يخسر فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان أو أسلافه الإسلاميون السيطرة على اسطنبول.

وأُعلن إمام أوغلو فائزا برئاسة بلدية اسطنبول في ابريل نيسان بتفوقه على رئيس الوزراء السابق ومرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بعد أسابيع من المشاحنات بشأن النتيجة وعقب إجراء إعادة فرز جزئية.

وطالب بعدها أردوغان وحزبه بإلغاء الانتخابات بزعم وقوع مخالفات واسعة. وقضت اللجنة العليا للانتخابات يوم الاثنين بإعادة الانتخابات يوم 23 يونيو حزيران.

وجمع ايدن، الذي وصف قرار اللجنة بأنه غير قانوني، أكثر من 30 ألف صوت في التصويت الأصلي يوم 31 مارس آذار. وفاز إمام أوغلو بهامش 13 ألف صوت فقط من بين 10 ملايين شخص لهم حق التصويت.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت أصوات حزب اليسار ستدعم إمام أوغلو في انتخابات يونيو حزيران لكن قواعد الحزبين الانتخابية من العلمانيين إلى حد كبير.

وأشارت عدة أحزاب صغيرة إلى أنها قد تدعم الرجل اعتراضا على قرار إعادة التصويت.

ونقلت محطة "إن.تي.في" التلفزيونية عن حزب اليسار الديمقراطي قوله إنه لن يدفع بمرشح بديل لايدن في انتخابات يونيو حزيران.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟