قالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته "أنا غير جاهزة لأي منصب سياسي بغض النظر عن مكانه بما في ذلك أوروبا".
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الخميس إنها لن تشغل أي منصب سياسي بعد انتهاء ولايتها الرابعة مبددة بذلك التكهنات بتوليها منصبا كبيرا في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وكانت ميركل دخلت حلبة السياسة في العام 1989 بعد سقوط جدار برلين، وانتهاء حقبة الفصل بين شطري ألمانيا؛ الغربية حيث ولدت فيها عام 1954، والشرقية حيث نشأت ودرست وعملت، وفي العام 2005 أصبحت أول امرأة تتولى منصب المستشارة الألمانية.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في برلين: "أنا غير جاهزة لأي منصب سياسي بغض النظر عن مكانه بما في ذلك أوروبا".
مجلة فوربس الأمريكية كانت صنّفتها باعتبارها أقوى امرأة في العالم، نظراً للمدّة الطويلة نسبياً في احتفاظها بمنصب المستشارة، إضافة إلى الإنجازات الهامّة التي حققتها على الصعيد الاقتصادي، إضافة إلى إسهاماتها الهامة على صعيد السياسة الخارجية.
وسيسجّل التاريخ لميركل قيامها بفتح حدود بلادها أمام جميع اللاجئين بعد أن قتل الكثيرون منهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية هرباً من الحروب والمجاعة والفقر والاستبداد، وعلى إثر دخول نحو مليون لاجئ ومهاجر إلى بلادها، تراجعت شعبيتها في الانتخابات، لكن ذلك لم يدفعها إلى التراجع عن موقفها الإنساني اتجاه اللاجئين.
للمزيد في "يورونيوز":