أطلقت شركة فيسبوك تحقيقا لمعرفة من يقف وراء عملية القرصنة التي استهدفت ملايين حسابات مشتركين وصفوا بـ "المؤثرين"، ويبدو أن باحثا هنديا كان وراء اكتشاف عملية القرصنة.
اعلانأكد موقع إنستغرام الخاص بتبادل ومشاركة الصور على الإنترنت أنه يحاول التوصل لمعرفة كيف تمّ تخزين تفاصيل حوالي 50 مليون من مستخدميه على الإنترنت في قاعدة بيانات لا تخضع للمراقبة.
ويبدو أن تفاصيل المستخدمين تتضمن معلومات شخصية مثل البريد الإلكتروني وأرقام هواتف أشخاص بارزين ومعروفين ويوصفون بـ "المؤثرين". قاعدة البيانات تابعة لشركة "شتربوكس"، والتي تتخذ من مدينة مومباي الهندية مقرا لها.
إنستغرام المملوكة لشركة فيسبوك أكدت أنها تحاول معرفة مصدر البيانات حيث قالت في بيان: "نحن بصدد البحث وتقصي المشكلة لفهم ما إذا كانت البيانات الموضحة، بما في ذلك البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، مصدرها إنستغرام أو مصادر أخرى كما نطلب من شتربوكس توضيح كيف حصل على هذه المعطيات وكيف أصبحت في متناول الجمهور".
للمزيد:
هل باتت "وسائل التواصل الاجتماعي" أبرز أسباب الطلاق؟
الشرطة الصينية تغلق 1100 حساب على وسائل التواصل الاجتماعي
وأشار تقرير صادر عن "كرانش" للتكنولوجيا أن البيانات تتضمن أيضا معلومات مثل أماكن تواجد المستخدمين. كما أن قاعدة البيانات نفسها كانت مخزنة على موزع آلي "أمازون"، لا يتمتع بأي حماية ولا يملك كلمة مرور، وهذا ما اكتشفه باحث هندي ثم قام بتنبيه "كرانش" للتكنولوجيا.
"شتربوكس"، وهي شركة مختصة في مجال التسويق لم تعلق على هذا الأمر، ولكنها قامت في نفس الوقت بوضع قاعدة بياناتها خارج مجال الخدمة.