"انتهاكات" لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة

طفل فلسطيني ينظر من نافذة منزله في مخيم خان يونس جنوب غزة
طفل فلسطيني ينظر من نافذة منزله في مخيم خان يونس جنوب غزة
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان إن السلطة الفلسطينية وسلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يواصلان "انتهاكات" حقوق الإنسان.

اعلان

قالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان إن السلطة الفلسطينية وسلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يواصلان انتهاكات حقوق الإنسان. وأضافت الهيئة في تقريرها السنوي الصادر يوم الأربعاء: "هناك أنماط من الانتهاكات باتت مزمنة لدرجة يمكن وصفها بأنها أصبحت ممنهجة".

وأوضحت الهيئة أن من هذه الانتهاكات "الاعتقال السياسي، وتقييد حرية الرأي والتعبير، وتقييد المشاركة السياسية، من خلال عدم الجدية في إجراء انتخابات عامة، والتوقيف على ذمة المحافظين (في الضفة)، ومحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية (في قطاع غزة)".

وقالت الهيئة إن بين الانتهاكات "الاستمرار في اعتماد حسن السلوك وشرط السلامة الأمنية، الأمر الذي يحرم العديد من المواطنين من بعض الحقوق الأساسية كالحق في تقلد الوظائف العامة، والحق في تشكيل الجمعيات".

وأضافت الهيئة في بيانها "كما استمر تكرار حالات سوء المعاملة والتعذيب في مراكز التوقيف، وبخاصة خلال فترة التحقيق، بهدف انتزاع اعتراف من المتهمين". وسجلت الهيئة في العام الماضي "808 حالات احتجاز تعسفي من مجمل انتهاكات الحق في الحرية والأمان الشخصيK بواقع 483 في الضفة الغربية و325 في قطاع غزة".

وأوضحت الهيئة في تقريرها أن من بين حالات الاعتقال "125 حالة احتجاز على خلفية حرية الرأي والتعبيرK بواقع 102 في الضفة و23 في غزة". وقال عمار الدويك مدير عام الهيئة خلال مؤتمر صحفي في رام الله للإعلان عن نتائج التقرير السنوي: "الأجهزة الأمنية في الضفة وقطاع غزة ينفيان وجود معتقلين سياسيين لديهم".

وأضاف الدويك: "صحيح أنه في بعض الأحيان تكون إجراءات الاعتقال سلمية من خلال توجيه تهم للمعتقلين، منها إطالة اللسان أو إثارة النعرات كما في الضفة وشق وحدة الصف الوطني كما في قطاع غزة، إلا أن سبب هذه الاعتقالات هو سياسي". وأوضح الدويك إن ارتفاع او انخفاض وتيرة الاعتقالات مرتبط بالوضع السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وتحدث التقرير عن "تراجع ثقة المواطنين به (القضاء)، الأمر الذي زاد من توجه المواطنين نحو وسائل بديلة، في حل النزاعات من ضمنها القضاء العشائري". وقال التقرير: "عادت للبروز بعض الظواهر الاجتماعية الخطيرة على حقوق الانسان، مثل ظاهرة ما يعرف بفورة الدم والجلوة (ترحيل أقارب القاتل)، وهي ممارسات خطيرة تلقى غطاء من القضاء العشائري وسط صمت وتواطئ من أجهزة إنفاذ القانون".

ويستعرض التقرير الواقع في 164 صفحة من القطع المتوسط كافة مظاهر حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء تلك الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي أو المتعلقة بالانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولحركة حماس في قطاع غزة.

للمزيد على يورونيوز:

عباس يرفض "مليارات" صفقة القرن ومؤتمر البحرين

منظمة التحرير الفلسطينية تدعو دولا عربية إلى مقاطعة مؤتمر المنامة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يتبنّى نظام عقوبات "أشد قوة" بحق منتهكي حقوق الإنسان

الحرب على غزة في يومها الـ 197: قصف على رفح رغم التحذيرات الدولية واشتباكات مستمرة في مخيم نور شمس

عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افتتاحه في مدينة غزة