Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرف على كيزومبا: جسر موسيقي ثقافي يصل أنغولا ببقية أطراف العالم

تعرف على كيزومبا: جسر موسيقي ثقافي يصل أنغولا ببقية أطراف العالم
Copyright 
بقلم:  Samer Ajouri
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

إنها أكثر مزيج من اأنماط الموسيقية المحلية الإفريقية وايقاعات ورقص مزدوج، إنها موقف اتجاه الحياة، وجسر ثقافي يصل أنغولا والقارة الإفريقية ببقية أطراف العالم.

اعلان

كيزومبا هي أكثر من مجرد رقص وموسيقى، إنها موقف تجاه الحياة، إنها شيء خاص يميز أنغولا والقارة الإفريقية. 

كيزومبا مثل شرب المياه، عليك أن ترقصها وتحياها، وعندها فقط سوف تفهم أنها طريقتنا في التواصل والحياة.

لغويا: تعني كلمة "كيزومبا" في اللغة المحلية احتفالا جماعيا، وأصبحت جزءا مهما من الهوية الثقافية التي يعاد تشكيلها في هذا البلد بعد 500 عام من الاحتلال الأجنبي.

تأخذنا عدسة يورونيوز هذا الأسبوع من "اكتشف أنغولا" لنتعرف على إدواردو بايم، مؤسس هذا النمط الموسيقي المميز والثوري.

نشأ إدواردو وترعرع في بيئة استمع فيها لضروب مختلفة الموسيقى الإيقاعية المتجذرة في القارة الإفريقية مثل السيمبا و الرومبا وكيلابانغا، فجاءت الكيزومبا مزيجا خاصا من هذه الأنماط ووجدت لنفسها مكانا وحضورا محليا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، لكنها ما لبثت أيضا أن تحولت إلى نمط عالمي، نمط يميز أنغولا، حتى أن الرحلة إلى أنغولا باتت أمرا أساسيا لعشاق الكيزومبا الحقيقيين.

إدوارد بايم - مؤسس موسيقى الكيزومبا

تقول مقدمة البرامج دينامين كروز "كيزومبا مثل شرب المياه، عليك أن ترقصها وتحياها، وعندها فقط سوف تفهم أنها طريقتنا في التواصل والحياة."

يستقبل إدواردو سنويا العديد من الرقاصين الذين جاؤوا ينشدون تعلم الكيزومبا، وهو يصف موسيقاه بأنها كالشعر، لكنه بدلا من أن يُكتب بالحروف والكلمات هو يُكتب بالخطوات، الراقصون يرسمون الشعر على الأرض بخطواتهم وحركاتهم.

يقول الأنغوليون بكل فخر "كيزومبا.. إنها ما نحن عليه."

مجموعة راقصين يؤدون رقصة كيزومبا الأنغولية

تابع أيضا على يورونيوز:

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

مجاهل أدغال أنغولا بين ضفاف أنهار دلتا أوكافانغو