ديفيد هودسن خضع للعلاج بجهاز جديد للتصوير المغناطيسي يعد أكثر دقة، بتسليطه أشعة أكثر قوة على الأورام مباشرة وفي زمن حقيقي.
خلال السنوات الثلاث الأخيرة أصيب البريطاني ديفيد هودسن بسرطان في الحنجرة، وآخر جلدي، واليوم ها هو قد بدأ بعلاج إصابة ثالثة، بعد أن أظهرت فحوصات إصابته بسرطان البروستات خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ولكن هودسن الآن يرى أن الحظ ربما يغير حياته، فقد أصبح اول مصاب يخضع لعلاج بواسطة آلة جديدة، وستحدد النتيجة مدى نجاعة هذه التكنولوجيا الجديدة وهذا الجهاز الذي يسمى "أم آر ليناك"، وهو ماسح ضوئي للتصوير بالرنين المغناطيسي له قدرة على قتل الخلايا السرطانية، عن طريق إطلاق طاقة عالية من الاشعاعات الضوئية.
ففي العادة يمر العلاج بالأشعة عن طريق مرحلتين: مسح ضوئي للورم، ثم تقدم جرعة من الاشعاعات، أما الآن فقد أصبح الفريق الطبي يصور ويعالج في الآن نفسه.
وبحسب أخصائيي التصوير بالأشعة العاملين في مستشفى كريستي البريطاني في مانشيستر، فإن الآلة الجديدة قادرة على تسليط أشعة مباشرة نحو الورم وتصوريه في زمن حقيقي، وهو ما يمكن الفريق الطبي من تقديم جرعة مكثفة أكثر قوة من الاشعاعات على الأورام مباشرة وفي زمن حقيقي، دون أن تقتل الاشعاعات تلك الأنسجة السليمة المحيطة بالأورام، ومن شأن ذلك بحسب الأطباء أن يزيد من نسبة تعافي المرضى، اكثر من ذي قبل.
للمزيد على يورونيوز:
دراسة: جهاز قادر على فك شيفرة الدماغ وإعادة القدرة على الكلام إلى فاقديه
"مريض لندن": ثاني رجل في العالم يشفى من الإصابة بفيروس "الإيدز"