منذ خمسين عاماً، مشى رائد الفضاء الأميركي، نيل أرمسترونغ، على سطح القمر وقال فيما يمشي "هذه خطوة صغيرة لإنسان، وعملاقة للبشرية".
تم الكشف أمس، الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأميركية، عن مجسم لبدلة رائد الفضاء الأميركي، نيل أرمسترونغ، الذي هبط على سطح القمر قبل خمسين عاماً من اليوم، وذلك احتفالاً بذكرى مرور 50 عاماً على الرحلة الفضائية التي شكلت نقطة مفصلية، لا في الحرب الباردة فقط إنما أيضاً في مهمات اكتشاف الفضاء.
وجاء مجسم البدلة نسخة مطابقة من حيث الحجم والوزن عن البدلة التي كان يلبسها أرمسترونغ خلال رحلة أبولو 11، وهو من صنع يدوي، وتمّ تصميمه باستخدام برامج كومبيوتر أولاً.
وتمّ الكشف عن المجسم في ملعب "واشنطن ناشونالز للبيسبول" في واشنطن، وسيقوم متحف الفضاء والطيران الوطني بعرضه في إحدى صالاته بدءاً من منتصف الشهر الجاري.
وتقول وكالة رويترز للأنباء، إن المجسم الذي تم الكشف عنه أمس يعد الأول من خمسة عشر مجسماً ترغب الحكومة الأميركية في نشرها في أماكن أخرى من البلاد.
ويشير المنظمون إلى أن كل مجسم بدلة سيكون مجهزاً ببرامج بحيث يمكن للزوار أن يستمعوا إلى مقاطع صوتية من رحلة أبولو 11، وأن يستقوا معلومات أكثر عنها.
يذكر أنه بتاريخ العشرين من تموز/يوليو، حطّ رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ على سطح القمر، ليصبح بذلك أوّل إنسان يمشي على الكوكب. وفيما انتظره زميله مايكل كولنز في المركبة الفضائية، قال أرمسترونغ خلال مشيه على سطح القمر "هذه خطوة صغيرة لإنسان، وعملاقة للبشرية".
**مواضيع أخرى عن الفضاء على يورونيوز: **
