الصين تتعهد بالرد إذا أصرت أمريكا على تصعيد التوترات الإقتصادية

الصين تتعهد بالرد إذا أصرت أمريكا على تصعيد التوترات الإقتصادية
Copyright 
بقلم:  Ahmed Gannouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الصين تتعهد بالرد إذا أصرت أمريكا على تصعيد التوترات الإقتصادية

اعلان

قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء إن الحكومة سترد بقوة إذ أصرت الولايات المتحدة على تصعيد توترات التجارة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه مستعد لفرض المزيد من الرسوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في قمة مجموعة العشرين التي تُعقد في يونيو / حزيران.

وكرر ترامب أنه مستعد للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة أوساكا في نهاية يونيو / حزيران، لكن الصين لم تؤكد الأمر.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيتخذ قرارا بعد الاجتماع مع زعماء أكبر اقتصادات عالمية بشأن ما إذا كان سينفذ تهديدا بفرض رسوم على سلع صينية لا تقل قيمتها عن 300 مليار دولار.

ويوم الاثنين، صرح ترامب أنه مستعد لفرض جولة أخرى من الرسوم العقابية على واردات صينية إذا لم تحرز المحادثات مع الرئيس الصيني شي في أوساكا تقدما.

ومجددا، لم يتطرق قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى تأكيد اجتماع شي وترامب في مجموعة العشرين، قائلا إن المعلومات سيتم الإفصاح عنها فور أن تتوافر للوزارة.

وقال "الصين لا ترغب في خوض حرب تجارية، لكننا لا نشعر بالخوف من خوض حرب تجارية" مضيفا أن باب الصين مفتوح أمام المحادثات المبنية على المساواة.

وأضاف "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب فقط في تصعيد النزاعات التجارية، سنرد بالتأكيد ونحارب حتى النهاية".

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وبكين بحدة في مايو أيار بعد أن اتهمت إدارة ترامب الصين بالنكوص عن تعهدات بإجراء تعديلات هيكلية في الاقتصاد بعد محادثات تجارية امتدت لأشهر.

للمزيد على يورونيوز:

هونغ كونغ: مظاهرات ضخمة احتجاجا على مشروع قانون تسليم مطلوبين إلى الصين

بعد تضييق الخناق حولها في أميركا.. هواوي تسعى لتعزيز موقعها في إفريقيا

وزير الخزانة الأمريكي: ترامب قد يخفف قيوده على هواوي اذا حقق اتفاقا تجاريا مع الصين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرب الرسوم الجمركية: ترامب يرسل إشارات إيجابية إلى بكين

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين

انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"