مهاجر من لسلفادور يفقد حياته وحياة ابنته عندما حاولا عبور نهر "ريو غراندي" في المكسيك عبر برونسفيل في ولاية تكساس الأمريكية.
في مشهد يذكر بمأساة اللاجئين وبموت الطفل الكردي آيلان غرقا في بحر إيجه في تركيا، فقد مهاجر وطفلته التي يقل عمرها عن سنتين حياتهما، عندما حاولا عبور نهر "ريو غراندي" في المكسيك عبر برونسفيل في ولاية تكساس الأمريكية.
وقد عثر على الأب ميتا ممدا على صدره في مياه ضحلة قرب الحدود الأمريكية، وإلى جانبه ابنته في الوضعية نفسها وهي تعانقه بذراعها (ما يدل على تعلقها به في اللحظات الأخيرة من المحاولة اليائسة)، وكان الاب شدها إليه بقميصه أملا في بلوغ الضفة الأخرى للنهر.
وبحسب صحيفة "لاجورنادا" المكسيكية فإن الضحيتين هما أوسكار ألبيرتو وابنته فاليريا من السلفادور. وكان ألبيرتو شعر بالاحباط لأن عائلته لم تجد فرصة للتقدم إلى السلطات الأمريكية بهدف طلب اللجوء، فقرر عبور النهر سباحة مع طفلته، لكن التيار جرفهما حتى الموت.
ويعكس هذا الموت الأليم الخطر الذي يواجهه المهاجرون من أمريكا الوسطى، الهاربين من العنف والفقر، والذين يأملون في اللجوء إلى الولايات المتحدة.
للمزيد على يورونيوز:
ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع المكسيك بشأن الهجرة ويعلق الرسوم الجمركية
شاهد: عشرات المهاجرين يتسلقون السياج الحدودي بين المكسيك والولايات المتحدة