تدوي أصداء المؤتمر الذي يعقد في العاصمة البحرينية المنامة في جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث خرج متظاهرون فلسطينيون للاحتجاج ورفض خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف بصفقة القرن.
تدوي أصداء المؤتمر الذي يعقد في العاصمة البحرينية المنامة في جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث خرج متظاهرون فلسطينيون للاحتجاج ورفض خطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف بصفقة القرن.
وفي غزة قام المتظاهرون بإحراق صور ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
التظاهرات التي سرعان ما تحولت لاشتباكات مع القوات الإسرائيلية وشابها العنف تختصر بعضاً من الغضب الفلسطيني الذي لا يرى في هذه الخطة حلاً ولا يقبلها من الأساس.
ومن المفترض أن يطلق اليوم ما يفترض أنه الشق الاقتصادي من الخطة، في المؤتمر الذي يراد له أن يكون خطوة أولى على طريق حشد استثمارات تبلغ قيمتها 50 مليار دولار، تشمل 179 مشروعاً مقترحاً من بينهم مشروع إنشاء طريق لربط الضفة وقطاع غزة بتكلفة خمسة مليارات دولار، ليكون هدف الخطة بحسب وزارة الخارجية الأمريكية هو خفض معدل الفقر الفلسطيني بنسبة 50%.
ويسخر الفلسطينيون من التركيز على الاقتصاد أولاً ويرون أن هذا النهج محكوم عليه بالفشل، حيث يقول مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، والذي كان مشاركاً في مظاهرة في البيرة، إنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية في فلسطين طالما أن إسرائيل تسيطر على معظم جوانب النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة.
هذا المؤتمر أو ما أطلق عليه ورشة العمل التي تأخذ من جملة السلام من أجل الإزدهار شعاراً، يستمر يومين في البحرين بقيادة صهر ومستشار ترامب جاريد كوشنر وبغياب الأطراف الأساسية الفاعلة في الصراع.
للمزيد على يورونيوز:
كوشنر: القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة وترامب وأمريكا لم يتخليا عن الفلسطينيين
خاص: المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي يقلل من أهمية مؤتمر البحرين
أبرز الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط غائبة عن مؤتمر البحرين