نخبة من فناني الأوبرا يحيون حفلاً موسيقياً نادراً في لا سكالا بميلانو

بالمشاركة مع
نخبة من فناني الأوبرا يحيون حفلاً موسيقياً نادراً في لا سكالا بميلانو
بقلم:  Katharina RabillonRanda Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مسرح أوبرا لا سكالاK في مدينة ميلانو الإيطالية، جمع نخبة من فناني الأوبرا لإحياء حفل نادر يعود ريعه لدعم النشاطات التعليمية التي تؤمنها أكاديمية هذه الدار.

أنغام سحرية وأغانٍ رومنسية تعود لأجمل الالحان الكلاسيكية العالمية، جمعت حفل سفراء رولكس على مسرح لا سكالا في مدينة ميلانو الإيطالية، يوم الاحد المنصرم. وقدمته مجموعة من نخبة فناني الأوبرا مع أوركسترا فيلهارمونيك فيينا بقيادة الأسطورة بلاسيدو دومينغو.

هذا المهرجان الفني الفريد من نوعه رافقته اوركسترا فيلهارمونيك فيينا بقيادة الأسطورة بلاسيدو دومينغو.

ويرى التينور دومينغو أن المجيء إلى "لا سكالا ومشاركة غوستافو دوماميل في قيادة فيلهارمونيك فيينا، ومشاركة يودجا وانغ وصونيا يونشيفا و يوناس كوفمان وخوان دييغو فلوريز ... هو احتفال كبير بالموسيقى".

افتتح الحفل مع ألحان "قوة القدر" لجيوسيبي فيردي بقيادة المايسترو غوستاف دوداميل الذي أبدى اعجابه بالحدث مشيراً إلى أنه "من الرائع التواجدُ في مكان كان فيه فيردي، التاريخ ما زال هنا، التقليد ما زال هنا، ومع فيلهارمونيك فيينا أيضاً، فهي عائلة كما تعلمون ".

وبالنسبة لمدير أوركسترا فيلهارمونيك فيينا، دانيال فروشاور فقد جاء هذا الحفل كمهرجان "بين أصدقاء على أعلى مستوى".

ويضيف المدير الإداري لهذه الفرقة ميكائيل بلاديرير"مع بعضنا حاولنا إيجاد قوس يجمع أشهر الملحنين الايطاليين، مثل دونيزيتي، و فيردي و بوتشيني مع بعض الفرنسيين مثل غونو".

ومن بين الالحان التي عزفتها الأوركسترا مقتطفات من أوبرا كارمن لجورج بيزي وروميو وجولييت لشارك غونو. وقد أنشدت السوبرانو صونيا يونشيفا دور جولييت وبجانبها التينور خوان دييغو فلوريز بدور العاشق المتيم روميو.

إنها المرة الأولى التي يغنيان سوياً لحن الحب هذا. وتؤكد السوبرانو "لم نغنِ معاً قط، وروميو وجولييت هي في الأساس قصة جميلة. لم أغنِ هذا الدور منذ زمن طويل، لذلك، هو مثير بالنسبة إليّ اليوم".

كذلك كان لغايتانو دونيزيتي حصة في الحفل، فأنشد فيه فلوريز لحن "أونا فورتيفا لاغريما". وقد علّق قائلاً هو لحن رائع حقاً. إنه أغنية مجردة ليست فيها إلّا القيثارة وبعضَ الآلات الموسيقية، تحديداً البيانو. أحياناً كان يبكي الحضور".

وبالنسبة لعازفة البيانو يودجا وانغ فإن المرة الأولى التي جاءت فيها إلى مسرح لا سكالا في ميلانو، كانت قبل عقد تقريباً. هذه الذكرى ما زالت عالقة في نفسها وقد اعتبرتها "سحرية" لأن السوبرانو الشهيرة ماريا كالاس التي غنت فيه هي مثالها الأكبر.

أما ماذا يمثل مسرح لا سكالا للفنانين؟ سؤال أجابت عليه وانغ مشيرة إلى أنه يذكرها بالمغنية المشهورة ماريا كلاس. ورد دومينغو إنه "ضرورة للمغني". اما يونشيفا فاعتبرته "كاتدرائية الفن الأوبرالي".

بينما يراه خوان دييغو فلوريز "مكان ولادتي الفنية".

وختم مايسترو أوركسترا فيلهارمونيك فيينا مؤكداً أنه "المكان حيث كان العظماء فيه، مثل توسكانيني، وكالاس وبافاروتي...".

هذا المهرجان الموسيقي النادر يعود ريعه إلى أكاديمية دار الاوبرا هذه لمساعدتها في نشاطاتها التعليمية.

للمزيد:

- قتيل على الأقل وجرحى في انفجارين انتحاريين بوسط العاصمة تونس

- الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي ودورها في اقتصاد الامارات

- سلطنة عمان تعلن عن فتح سفارة لها في فلسطين

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمريكية نيكي ميناج في مهرجان جدة ورواد تويتر يصفونها بالمغنية الإباحية

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب

مهرجان سالزبورغ : منافسة فريدة لتتويج أفضل قائد موسيقي