وفقاً لمصادر من الشرطة الفرنسية، فقد شارك في الاحتجاجات الكتالونية أمام البرلمان الأوروبي نحو 10 آلاف متظاهر قدموا إلى ستراسبورغ من الإقليم الواقع في أقصى الشمال الشرقي لاسبانيا.
اعلاناحتشد آلاف الكتالونيين اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي مع إنطلاق أعمال جلسته الأولى في ستراسبورغ شرقي فرنسا، للاحتجاج على حرمان نوّاب من الإقليم حضور الجلسات والحيلولة دون تمكّنهم من القيام بالمهام التي تمّ انتخابهم لأجلها.
والنواب الذين حُرموا من مقاعدهم هم رئيس حكومة إقليم كاتالونيا السابق كارلس بودجيمونت الذي فرّ إلى بلجيكا إثر صدور مذكرة توقيف بحقه في أعقاب قيادته محاولة للانفصال في العام 2017، والوزير السابق توني كومين والناشط الكتالوني أوريول خونكيراس والمعتقل في إسبانيا.
وطالب مسؤول الشؤون الخارجية في إقليم كتالونيا ألفريد بوش بممارسة الضغوط من أجل تمكين النوّاب المذكورين من الوصول إلى مقاعدهم في البرلمان الأوروبي الذي تم انتخابهم لعضويته في أواخر شهر أيار/مايو الماضي.
وقال ألفريد بوش لـ"يورونيوز": "لقد صوّت الناس لصالحهم بحرية مطلقة، غير أن هناك تناقضاً غريباً في الأمر، ذلك أنهم لا يستطيعون القدوم إلى هنا (مقر البرلمان) من أجل تمثيل ناخبيهم، أعتقد أن هذا الأمر لم يعد شأنها إسبانياً داخلياً، بل هو شأن أوروبي بامتياز".
ومن جهتها قالت متحدثة باسم البرلمان الأوروبي: إن مقاعد النوّاب (المذكورين) ستبقى شاغرة وهو أمر يعود "إلى السلطات الإسبانية لا إلى البرلمان الأوروبي"، على حد قولها.
وكان كارلس بودجيمونت، فشل في محاولته لمطالبة محكمة أوروبية للسماح له بتبوء مقعده في البرلمان الأوروبي، ووقرر رئيس محكمة لكسمبورغ مساء أمس الاثنين بصورة مؤقتة رفض شكوى عاجلة تقدم بها بوجديمون وزميل له في حزبه.
ووفقاً لمصادر من الشرطة الفرنسية، فقد شارك في الاحتجاجات الكتالونية أمام البرلمان الأوروبي نحو 10 آلاف متظاهر قدموا إلى ستراسبورغ من الإقليم الواقع في أقصى الشمال الشرقي لاسبانيا.
وقالت إحدى المتظاهرات لـ"يورونيوز": "الكثير من الناس الذين وصلوا في الصباح الباكر وسوف يغادرون هذا المساء بالحافلات، كما أن هناك أشخاصاً أتوا بسياراتهم الخاصة وسوف ينامون بداخلها، المتظاهرون جميعهم هنا جاءوا على نفقتهم الخاصة للتعبير عن رفضهم لحرمان النوّاب الكتالونيين من الوصول إلى البرلمان الأوروبي".
للمزيد في "يورونيوز":