مصر تطلب مساعدة الانتربول لاستعادة تمثال توت عنخ آمون النصفي

مصر تطلب مساعدة الانتربول لاستعادة تمثال توت عنخ آمون النصفي
Copyright رويترز
بقلم:  Adel Dellal مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مصر تطلب مساعدة الانتربول لاستعادة تمثال توت عنخ آمون النصفي

اعلان

طلبت مصر مساعدة الشرطة الدولية "الانتربول" لاستعادة تمثال نصفي للملك توت عنخ آمون تمّ بيعه في مزاد علني في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي بأكثر من 4.7 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 5.2 مليون يورو، كما تم إطلاق دعوى قضائية في المملكة المتحدة نيابة عن مصر.

وفي بيان صدر هذا الثلاثاء أكدت اللجنة الوطنية للآثار في مصر أنها تشعر بـ "الاستياء الشديد" من دار كريستيز للمزادات العالمية على خلفية تجاهلها لطلب تأجيل عملية البيع التي تقدمت بها مصر. وأضاف البيان أن السلطات المصرية تفاجأت بشكل بسبب عدم تلقيها الدعم الكافي من نظيراتها البريطانية للطلب الذي تقدمت به، وكانت النيابة العامة المصرية قد أرسلت إنابة قضائية إلى نظيرتها البريطانية لوقف ‏بيع هذه القطع الأثرية المصرية والتحفظ عليها تمهيدا لاتخاذ إجراءات استردادها، إلاّ أنّ دار كريستيز للمزادات العالمية أصرت على المضي قدما في بيع تمثال الملك توت عنخ آمون النصفي، الذي يبلغ ارتفاعه 28.5 سنتيمترا، والذي أشارت السلطات المصرية إلى أنه ربما سُرق من معبد الكرنك بالأقصر.

رويترز

في المقابل، أكدت دار كريستيز أنها قدمت "معلومات مستفيضة" عن تمثال توت عنخ آمون النصفي، إذ أشارت في حديث لصحيفة "الغارديان" إلى أنّ ممثليها دعوا مسؤولين من مصر لعقد لقاء ومناقشة الوثائق ذات الصلة بالتمثال، ولكن الجانب المصري لم يستجب للطلب. من جهتها أكدت لجنة الآثار المصرية أنه لم يتم تقديم أدلة من هذا القبيل أو وثائق تثبت عملية النقل القانوني لقطع أثرية من مصر.

للمزيد:

**في الذكرى المئوية لاكتشافها.. كنوز قبر توت عنخ آمون في باريس
**

بعد نحو عقد على إغلاقه من أجل أعمال الترميم.. إعادة فتح قبر توت عنخ آمون في مصر

وتمّ بيع هذه التحفة الأثرية التي تعود إلى أكثر من 3 آلاف سنة لمجموعة "ريساندرو"، وهي مجموعة خاصة باقتناء القطع الأثرية المصرية في العام 2016 بأكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني أي حوالي 3 ملايين ونصف المليون يورو.

رويترز

وقبل مزاد الأسبوع الماضي، أصدرت دار كريستيز بيانا قالت فيه إنها تدرك أن مثل هذه المبيعات قد تثير النقاشات المعقدة حول الماضي، لكنها وعدت بأنها ستواصل العمل على توفير سوق شفافة وشرعية لدعم أعلى معايير نقل التحف والأشياء. وأضافت دار كريستيز: "هناك سوق مشرفة للفن القديم ونعتقد أنه من المصلحة العامة أن تخرج الأعمال إلى العلن مع إتاحة الفرصة للبحث عنها ومشاهدتها والاستمتاع بها من قبل الجماهير العالمية".

وزارة الآثار المصرية أكدت أنها ستواصل مساعيها لاسترداد الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة، وقد أثمرت هذه المساعي التي تنتهجها مصر منذ سنوات عديدة عن استرداد آلاف القطع الاثرية من أكثر من 15 دولة خلال السنوات القلية الماضية بالطرق الدبلوماسية والقانونية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيساً للإنتربول

"إنتربول" تكشف عن عملية أمنية واسعة أدت إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص حول العالم

حبس مؤسس صفحة "أنا آسف يا ريس" بتهمة نشر أخبار كاذبة