عامان على تطهير الموصل من داعش.. مدينة تنتظر بعث الروح فيها من جديد

عامان على تطهير الموصل من داعش.. مدينة تنتظر بعث الروح فيها من جديد
بقلم:  Euronews

ما تزال مدينة الموصل ترزح تحت قسوة الدمار ووطأة ما خلفته المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام وكأن داعش دحرت بالأمس فقط

بعد عامين على خروج تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الموصل، لايزال أكثر من 300 ألف من سكانها بلا منزل يعودون إليه.

وتشير أرقام رسمية إلى إن أكثر من 53 ألف منزل غرب الموصل قد سوّي تماما بالكامل، بينما تعرض الآلاف من المنازل الأخرى إلى أضرار جعلت بعضها غير قابل للسكن.

وبينما ينتظر الناس بيأس تعويضا حكوميا عن الضرر الذي حل بمنازلهم منذ سنتين تتخذ بعض العائلات التي لم تجد لها ملاذ آخر أقبية وسراديب بيوتا لها، يحاول البعض الآخر ممن توفرت له السبل إصلاح ما تبقى من منزله وإعادة تأهيله للحياة، أو استئجار شقق سكنية في مناطق قريبة حول مدينة الموصل.

لقاء ابراهيم هي أم لخمسة أطفال عمرها 30 عاما تعيش في قبو بيتها الذي تحول إلى أطلال، تقول "نعيش في سرداب، لا نملك مالا للإيجار ولا وعملا براتب أو وظيفة." وتضيف أيضا "لا يوجد مستشفى قريب، وحتى في المستشفى لا توجد أدوية".

78 بالمئة من مهجري الموصل لا يستطيعون العودة إلى منازلهم لأنها مدمرة بالكامل و4 بالمئة منهم فقط عازمون على العودة في العام القادم

يقول توم بيير كوستا، المنسق الإعلامي لمجلس اللجوء النرويجي إن هناك حاجة ملحة لإعادة البناء في الموصل ويؤكد على دور الحكومة العراقية بإعطاء الأولوية لإعادة الإعمار وتخصيص المزيد من الأموال، فحتى عام 2019 لم تستطع الحكومة تأمين ثلث المخصصات لإعادة بناء المدينة التي دمرتها الحرب.

يقول كوستا "هناك 78 بالمئة من مهجري الموصل لا يستطيعون العودة إلى منازلهم لأنها مدمرة بالكامل ، منهم فقط 4 بالمئة عازمون على العودة في العام القادم"

للمزيد على يورونيوز:

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

تنظيم الدولة الإسلامية