Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اتهام أمريكي للسلطة الفلسطينية "جزء من المساعدات تذهب للقتلة" والمالية ترد

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتهامات أمريكية للسلطة الفلسطينية "جزء من المساعدات تذهب للقتلة" ووزارة المالية الفلسطينية ترفض الاتهام وتصفته بأنه خاطئ تماما ومنافق

اعلان

نفت السلطة الفلسطينية التي تمر بضائقة مالية اتهامات أمريكية بأنها زادت المخصصات المالية لأسر نشطاء محتجزين في السجون الإسرائيلية، وقالت الخميس إن العقبة الرئيسية للسلام هي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وينتقد مسؤولون أمريكيون السلطة الفلسطينية لتقديمها هذه المخصصات لعائلات الأسرى والمحتجزين ويقولون إنها تشجع الفلسطينيين على العنف، وقال جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط إن السلطة الفلسطينية زادت هذه المخصصات بنحو 11 في المئة في الشهور الأولى من 2019.

وكتب غرينبلات على تويتر يوم الأربعاء "زادت السلطة الفلسطينية المخصصات المالية للقتلة بأكثر من 11 في المئة في نفس الوقت الذي يخفضون فيه رواتب موظفي الحكومة والشرطة".

وأضاف أن هذا يلحق "مزيدا من الضرر بالفلسطينيين وبالسلام".

ورفضت وزارة المالية الفلسطينية الاتهام ووصفته بأنه خاطئ تماما ومنافق، وقالت إن واشنطن تقدم دعما ماليا لاحتلال إسرائيل للضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن من المعروف للجميع أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، التي تموّل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ما زالت عقبة أمام السلام.

ولم تظهر في سجلات مالية للسلطة الفلسطينية زيادة ملحوظة في البند الخاص بمساعدة الأسرى.

وبلغت المدفوعات الشهرية نحو 42 مليون شيكل (11.85 مليون دولار) في ديسمبر كانون الأول 2018، في زيادة عن مبلغ قدره 38.4 مليون شيكل (10.83 مليون دولار) في أبريل نيسان 2019.

وارتفعت المدفوعات إلى 75 مليون شيكل (21.15 مليون دولار) في مايو أيار 2019، فيما عزاه متحدث باسم الوزارة إلى وجود مدفوعات متأخرة وعلاوات بمناسبة شهر رمضان، وارتفعت رواتب الموظفين الحكوميين أيضا في مايو أيار، ولم تتح البيانات الخاصة بالفترة اللاحقة.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية منذ أن رفضت في فبراير شباط قبول تحويلات الضرائب من إسرائيل بعد أن خفضتها السلطات الإسرائيلية باقتطاع الجزء المخصص لأسر الأسرى منها.

تطالعون ايضا على اليورونيوز:

ماهو الوقت اللازم كي تصنّع إيران قنبلة نووية بعد إعلانها تجاوز حد تخصيب اليورانيوم ؟

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تبلغ 4.5 بالمئة

إيران تنفي اعتراض ناقلة بريطانية وتقول إن الرد على احتجاز ناقلتها آت

وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة تحصل إسرائيل الضرائب المفروضة على الواردات التي تدخل الضفة الغربية وقطاع غزة ثم تقوم بتحويلات شهرية للسلطة الفلسطينية.

وتشكل التحويلات الضريبية التي تبلغ قيمتها نحو 700 مليون شيكل (197 مليون دولار) شهريا نحو نصف ميزانية السلطة الفلسطينية وخفضت الحكومة ما تدفعه من رواتب للموظفين منذ مارس آذار بسبب الأزمة المالية.

ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبول تحويلات ضريبية منقوصة من إسرائيل وقال إن من حق السلطة الفلسطينية أن تتسلم تلك المبالغ كاملة بموجب اتفاقات السلام المؤقتة.

وأدت الضغوط المالية المتزايدة على السلطة الفلسطينية إلى ارتفاع حاد في الدين إلى ثلاثة مليارات دولار وإلى انكماش حاد في اقتصادها الذي يقدر الناتج المحلي الإجمالي فيه بنحو 13 مليار دولار وفقا لبيانات سلطة النقد الفلسطينية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس وزراء إسرائيل السابق باراك يعلن خوضه غمار انتخابات الكنيست

هل الفلسطينيون القدماء من أصول أوروبية ؟ هكذا قالت دراسة إسرائيلية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس