رئيس وزراء إسرائيل السابق باراك يعلن خوضه غمار انتخابات الكنيست

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك يوم الخميس أنه سيخوض الانتخابات مع حزب يساري في سبتمبر أيلول المقبل لمحاولة وضع نهاية للفترة الطويلة التي قضاها بنيامين نتنياهو على رأس السلطة وذلك في حملة تستهدف ما وصفه بالحكم الفاسد.
يعود باراك للساحة السياسية، في السابعة والسبعين من عمره، منذ تأسيسه حزب "إسرائيل ديمقراطية" قبل شهر وشنه حملة تستهدف ما وصفه "بالحكم الفاسد".
وبالرغم من ضعف أدائه في استطلاعات الرأي الإسرائيلية إلا أنه يدعو إلى إنشاء تكتل قوي من أحزاب يسار الوسط لتحدي تكتل الليكود اليميني وحلفائه.
وعلق باراك على تويتر بخصوص تحالف حزب إسرائيل ديمقراطية مع حزب ميريتس اليساري والنائب ستاف شافير المنشق من حزب العمل:
"بدأت الحملة من أجل دولة إسرائيل صباح اليوم وسيقاتل المعسكر الديمقراطي - كلنا معا وسنفوز".
ويواجه نتنياهو، الذي يشغل منصبه منذ نحو عشر سنوات، جلسة تمهيدية في تشرين الأول مع المدعي العام بعد اتهامه بالاحتيال والرشوة بعد التحقيق في ثلاثة قضايا تتعلق بالفساد.
هذا وقد نفى نتنياهو ارتكاب أية مخالفات.
جدير بالذكر أن نتنياهو أمضى أطول فترة في مقعد رئاسة الوزراء في إسرائيل.
وقال باراك إنه عاد إلى المشهد السياسي قبل الانتخابات البرلمانية لإنهاء ما وصفه بقيادة نتنياهو "الفاسدة".
ويبدو أن اتحاد حزبي باراك وميريتس يهدف إلى منع تكرار الفشل في كسب أصوات كافية لدخول البرلمان كالذي مني به الحزبان الصغيران في الانتخابات. ويجب أن يحصل أي حزب على 3.25 في المئة من الأصوات كي يتمكن من دخول البرلمان.
وإذا لم يتمكنا بشكل منفصل من الفوز بما يكفي من الأصوات فستضيع أصوات آلاف من أنصار الجناح اليساري مما يعرقل فرص تشكيل كتلة قوية من يسار الوسط لتحل محل حكومة نتنياهو التي يقودها ليكود.
وتولى باراك، القائد السابق للقوات المسلحة وأكثر جندي إسرائيلي حصل على أوسمة، رئاسة الحكومة بين 1999 و2001.